تحتضن زاكورة تظاهرة ثقافية يومي 12 و13 من الشهر الجاري، حول التنوع الثقافي بالمغرب، من تنظيم رابطة أدباء الجنوب، والشبكة الجمعوية للتنمية والمواطنة بزاكورة، وبدعم من عمالة زاكورة ومجلسها البلدي، والتظاهرة حسب المنظمين فرصة للتأمل في العلاقة بين توثيق التراث وحماية التنوع الثقافي بالمنطقة والمغرب عموما. ويأتي تنظيم التظاهرة حسب عبد الكريم التزارني أحد ساكنة المنطقة بالنظر إلى الأهمية الكبرى التي يكتسيها التراث الشفاهي باعتباره مصدرا لإحياء ذاكرة جماعية تاريخية حية تؤرخ لأهم المراحل والتطورات التي عرفتها زاكورة وواحاتها، والضرورة التي يكتسيها التوثيق وضرورته وقيمته. ويؤطرها كل من عمر حلي رئيس جامعة ابن زهر بأكادير، وسعيد كريمي باحث بكلية الآداب بالراشدية، وعبد الرحيم عنبي باحث وسوسيولوجي بكلية الآداب بأكادير، ومحمد أبت حمزة باحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وعلي المتقي باحث بكلية اللغة العربية بمراكش، ومحمد خطابي باحث بكلية الآداب بأكادير،وعبد الكريم الفرني فاعل جمعوي وباحث في التراث الشفهي بدرعة، ومصطفى النامي رئيس مصلحة التراث غير المادي بوزارة الثقافة المغربية، وسمير قفص باحث في التراث بوزارة الثقافة المغربية، وسعيدة عزيزي باحثة في التراث الشعبي بكلية الآداب ابن مسيك بالدار البيضاء، وعبد العزيز الراشدي كاتب روائي وباحث في الأدب والثقافة.