أوقف مهنيو سيارات الأجرة، وسائقو حافلات النقل العمومي الإضراب مساء الإثنين 3 دجنبر 2012، وذلك بعد اللقاء الذي جمعهم بوزير التجهيز والنقل، عبد العزيز الرباح. فبعد اللقاء الذي جمعه بممثلين عن وسائل الإعلام لتوضي ح صورة وموقف الوزارة من الإضراب، اجتمع وزير التجهيز والنقل بممثلي مهنيي سيارات الأجرة، وممثلي المهنيين من سائقي حافلات النقل العمومي، ثم ممثلو هيئات قطاع نقل المسافرين. وأسفرت اللقاءات على إحداث لجنة مشتركة بين الوزارة، وممثلي مهنيي سيارات الأجرة لإعداد ملحق توضيحي لدفتر التحملات «مع إرجاء العمل بمقتضى دورية وزير التجهيز والنقل الخاصة بتسوية وضعية النقل بالعالم القروي إلى أجل أقصاه نهاية شهر فبراير 2013»، كما تقرر إعطاء الأولوية لمهنيي سيارات الأجرة(السائق والمشغل) في استغلال النقل بالعالم القروي حسب بلاغ مشترك لمهنيي سيارات الأجرة والوزارة. وفيما يتعلق باللقاء الذي جمع «الرباح» بمهنيي قطاع نقل المسافرين، فقد تقرر تأجيل دفتر التحملات المتعلق ب32 مقعدا الصادر يوم 29 نونبر 2012، وتشكيل لجنة مشتركة تشم هيئات المهنيين لمدارسة شروطه مع الحرص على إخراجه لحيز الوجود في أقرب الآجال. وانتهى اللقاء الذي جمع الرباح بممثلي سائقي حافلات النقل العمومي إلى إعداد برنامج تأهيل الشركات الصغرى والمتوسطة، واقتراح ملحق تعديلي على دفتر التحملات للنقل المزدوج يهم المادة 6، والمساهمة في اللجن المشتركة بين الوزارة والمهنيين.