أوضحت مصادر مطلعة أن أمن مراكش ما يزال يبحث عن مدير أو مديرة صفحة تسمى على الفايسبوك (س.. م..) تنشر صور وفيديوهات جنسية عن بنات وأولاد المدينة على اعتبار أنهم يمارسون الدعارة والفساد الأخلاقي. وأضافت المصادر أن ذلك يتم في إطار محاربة الجريمة الإلكترونية المبنية على نشر الصور المخلة بالآداب العامة. وحسب البحث الذي أجرته "التجديد" على الموقع ذاته فإن هذه الصفحة قد تمت إزالتها أول أمس الثلاثاء في الوقت الذي سبق للموقع أن أعلن عن اعتقال مديرها (أدمين) واستبداله بآخر. وحسب متتبعين يبدو أن صاحب الصفحة مصر على نشر هذه الصور الفاضحة حيث تم إنشاء صفحتين بالاسم نفسه وبدأت تستقطب المزيد من "المرضى بالجنس" على حد تعبيرهم، وتنشر الصور نفسها التي نشرتها في الصفحة الأولى بل زادت إليها فيديوهات فاضحة. وكانت هذه الصفحات قد عرفت ردود فعل غاضبة في أوساط العائلات المراكشية وذهب بعضهم الى التخوف من استغلالها من أجل تشويه سمعة عدد من الفتيات البريئات في غمرة ما سمي محاربة الفساد الأخلاقي المزعوم، في حين يعتقد البعض أن بعض البنات يمارسن الرذيلة بعيدا عن رقابة أوليائهن وتوظف صورهن في ابتزازهن. وكانت مواقع الكترونية قد ذكرت أن إحدى الأمهات حاولت الانتحار بعد أن بلغ إلى علمها نشر صور مخلة بالآداب تخص إحدى بناتها.