بعد ساعات من لم شمل المعارضة السورية وتوقيع أطيافها على الاتفاق النهائي لتوحيد صفوفها داخل «الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة»، وانتخاب الإمام السابق للجامع الأموي في دمشق معاذ الخطيب رئيسا للائتلاف في مؤتمر الدوحة، تستعد المعارضة السورية للحصول على اعتراف أممي ودولي وعربي، وقال رياض سيفان نائب الائتلاف في ندوة صحفية ليلة أول أمس، إن المعارضة تنتظر الوعود التي تلقتها في حال توحدها ومنها الاعتراف الدولي وتوقع أن تعلن 130 دولة اعترافها بالكيان الجديد خلال مؤتمر بمراكش ينعقد بعد أسابيع. وأكد مصدر مطلع ل«التجديد»، أن المغرب سيحتضن لقاء دوليا بعد أربعة أسابيع للحصول على اعتراف دولي بالائتلاف كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري، مشددا أن اللقاء الدولي سيكون محطة هامة في تاريخ المعارضة لأنه من المنتظر أن يترتب عنه استيلام الأموال السورية والسفارات بدول العالم. وكان المغرب قد عبر عن حرصه قبل الاجتماع الموسع للمعارضة الذي احتضنته العاصمة القطرية الدوحة منذ الخميس الماضي، عن حرصه على استضافة اجتماع أصدقاء سوريا إن اجتمعت الشروط المناسبة المتمثلة في معارضة سورية موحدة. ولم يستن ل«التجديد» معرفة موقف الخارجية المغربية من إعلان المعارضة السورية.