تم توزيع 440 ألف بطاقة «راميد» منذ انطلاق نظام المساعدة الطبية في مارس الماضي إلى حدود شهر شتنبر، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للمستفيدين حسب الأسر إلى مليون و200 ألف مستفيد أي بنسبة 2,76 بالمائة من الأسر المغربية، فيما بلغ عدد الطلبات للإستفادة من البرنامج إلى مليون و400 ألف طلب. وكشف وزير الصحة الحسين الوردي في معرض رده على سؤال لفريق العدالة والتنمية حول «اختلالات في مسار الاستشفاء المطبق والخاص ب «راميد»» أول أمس الإثنين أن 77 بالمائة من الأسر المستفيدة من بطاقة «راميد» توجد في وضعية فقر بينما توجد 23 بالمائة منها في وضعية هشاشة، وأضاف الوردي أن 50 بالمائة من هذه البطاقات وزعت بالمدار القروي ومثلها في المجال الحضري. وفي سياق متصل كشف معطيات وزارة الصحة بخصوص حصيلة الثلاثة أشهر الأولى من نظام المساعدة الطبية أن مجموع التردد على المستشفيات بلغ 53 ألف حالة تتضمن 7500 استشفاء. وتأتي جهة تادلا أزيلال في مقدمة الجهات من حيث التردد على العلاجات بما مجموعه 15 الف و837 تليها الجهة الشرقية ب 10 آلاف و 817 ثم جهة الغرب شراردة بني احسن ب 7127 حالة. هذا وتم التكفل في إطار البرنامج المذكور بأكثر من 6037 حالة تعاني من الأمراض المزمنة. هذا وقال الوردي أن وزارتي الصحة والداخلية اتخذتا عددا من التدابير العملية لكي يتمكن المرضى المستفيدون من نظام المساعدة الطبية من بلوغ الخدمات الاستشفائية والعلاجات التي يضمنها لهم هذا النظام، ومن هذه الإجراءات تحديد المنشآت الصحية التي يجب إدراجها ضمن أولويات التأهيل؛ دعم جودة الخدمات الصحية؛ الحكامة والتواصل؛ تنظيم استقبال المرضى؛ إنشاء شباك نظام المساعدة الطبية؛ إنشاء وحدة الدعم والمساعدة الاجتماعية.وأعلن الوزير أن الوزارة ستعمل على تكوين أفواجٍ جديدة من مهنيي الصحة سواء بالمؤسسات الصحية الأساسية أو بالمستشفيات حتى تَنْجَلِي جميع الإكراهات والعراقيل التي تحول دون استفادة المرضى من العلاجات بكل يسر وبوتيرة أسرع.