دعت الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب إلى ثاني لقاء وطني لها يوم الأحد 7 أكتوبر القادم ببني ملال، إذ يرتقب أن يسطر التقنيون المغاربة برنامجا احتجاجيا للفترة المقبلة. وجاء في الدعوة التي عممتها الهيئة على التقنيين حصلت «التجديد» على نسخة منها «أنها ستكون مجبرة على تغيير أساليب تعاطيها مع قضايا منخرطيها، والعمل على الدخول في انتفاضة حقيقية على الأوضاع المادية والمعنوية المزرية التي يعيشونها، بغية تحقيق الاعتراف بجهودهم ودورهم الأساسي في التنمية على جميع الأصعدة»، إذ يعتزم التقنيون مدارسة مسار مختلف ملفاتهم ومتابعتها مع الحكومة والمنظمات والهيئات النقابية. وفي تصريح ل»التجديد» أكد عزيز أملال رئيس الهيئة «أن مطالب الأطر التقنية في مختلف مصالح الإدارات العمومية والقطاع الخاص، تراكمت إلى «حد لا يطاق»، ومن جملة ما جاء في الملف المطلبي تعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات، بما يكفل توفير الظروف الملائمة للعمل لهذه الفئة ويحصن إطارها، والرفع من أجورهم وإقرار نظام تعويضات منصف وعادل في إطار المساواة وتجاوز الفوارق بين جميع القطاعات العمومية وشبه العمومية والجماعات المحلية والقطاع الخاص، مع الزيادة في قيمة هذه التعويضات. بالإضافة إلى إصلاح منظومة الترقي وتوحيدها بين كافة القطاعات، مع اعتماد 4 سنوات عوض 6 بالنسبة لامتحانات الكفاءة المهنية و5 سنوات للترقية في السلم بالأقدمية ورفع حصيص الترقي إلى 50 في المائة سنويا وإلغاء الامتحانات الشفوية المهنية». وعلى مستوى القطاع الخاص أكد أملال أن الهيئة تطمح إلى الاستجابة لمطلب الاعتراف بالتقنيين في هذا القطاع إسوة بزملائهم في القطاع العام، والتصريح بإطاراتهم في شواهدهم الإدارية. والحرص على تطبيق مقتضيات مدونة الشغل في ما يخص التصريح الكامل بالأجور والتغطية الصحية وتحديد ساعات العمل. يذكر أن الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب التي تأسست منذ شهر فبرابير 2007 وجددت هياكلها خلال جمع عام عقد قبل سنتين وتم لحد الأن تأسيس فروع لها بمدن الرباط والراشدية وبني ملال وتنغير ومراكش. هي إطار مستقل يضم تيارات سياسية ونقابية مختلفة وتيارات أخرى مستقلة. وعملت على خلق لجن