احتج صباح أول أمس بشارع مولاي اسماعيل بالعاصمة الإدارية(الرباط) عشرات من المواطنين مطالبين الجهات المعنية بتغيير مواقف حافلات النقل الحضري التي تتكدس بنفس الشارع على طول عشرات الأمتار. وأفاد ساكنة الشارع جريدة"التجديد" أنهم راسلوا الجهات المعنية عدة مرات وقدموا شكايات في هذا الصدد. ويتأذى قاطنو عمارات شارع مولاي اسماعيل من أدخنة عوادم الحافلات التي لا تتوقف، والهدير الذي يصم الآذان. وحسب شهادات بعض المواطنين فإنهم لا ينعمون بالراحة طيلة اليوم، إذ أن الحافلات توجد في الشارع المذكور من الخامسة صباحا إلى الحادية عشر ليلا. وأن أطفالهم أصبحوا يعانون من الحساسية وضيق التنفس. يشار إلى أن الإجرام والسرقة ينتشران بكثرة في المكان المعلوم إضافة إلى المظاهر المخلة بالآداب، وانبعاث الروائح الكريهة. وكان قد وعد باشا المدينة ساكنة الحي في لقاء بهم يوم أمس بحل للمشكلة. وينتظر مواطنو الشارع المتضرر بفارغ الصبر حلا جذريا لمشكلتهم. تجدر الإشارة إلى أن الموقف القديم للحافلات كان قرب مدرسة ليهود مغاربة بباب الملاح وتم تغييرها إلى شارع مولاي اسماعيل. ع.ب