تشهد وكالات الخطوط الجوية الملكية والخطوط الجزائرية، حالة استنفار قصوى وذلك بسبب إقبال مواطني كل من الجزائر وليبيا على الحجز باتجاه الدارالبيضاء، تحسبا للمباراة التي تجمع منتخبي البلدين في التاسع من شتنبر برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس إفريقيا 2013. وعلمت «التجديد» من مصادر مطلعة عدم توفر مقاعد شاغرة عبر الرحلات المبرمجة باتجاه المغرب إلى غاية منتصف شتنبر المقبل. وأوضحت المصادر ذاتها أن تزامن المباراة مع العطلة الصيفية، جعل توفير تذاكر إضافية «أمرا مستحيلا»، خاصة أن الكثير منها خصصت لمجموعات من رجال الأعمال على متن الرحلات المتوجهة إلى الدارالبيضاء، وفي نفس الفترة، وهو ما جعل توفير أماكن إضافية للجماهير الكروية «أمرا صعبا للغاية». وما يزال مشجعي فريقي البلدين يترصدون المستجدات ويترقبون إمكانية اتخاذ السلطات لأي إجراء قد يمكنهم من حضور مباراة ليبيا والجزائر، خصوصا مع إصرار سلطات بلادهم على إغلاق الحدود البرية مع المغرب.