دعت الجمعية المغربية لحقوق المشاهد إلى مقاطعة برامج القناة الأولى والثانية في فترة الذروة، تحت شعار «إفطار دون تلفزيون»، وذلك من أجل إشعار المسؤولين عن الإعلام العمومي بسخط المشاهدين من برامج رمضان لهذا العام، والكف عن الاستهزاء بالمشاهد المغربي. وأكد المتدخلون خلال الندوة المنظمة من طرف «الجمعية المغربية لحقوق المشاهد»أخيرا بالمكتبة الوطنية على رداءة البرامج التلفزيونية المعروضة على القناتين، كثافة الإعلانات التجارية دون مراعاة الخصوصة المغربية واجتماع الأبناء مع آبائهم ساعة الإفطار.. وشدد المتدخلون على أن معظم الإنتاجات التلفزيونية بالمغرب لا تجسد الهوية المغربية في تعددها وخصوبتها وروافدها المختلفة. وكان مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة قد عبر بمجلس النواب عن عدم رضاه عن المنتوج الرمضاني المقدم على شاشات القنوات التلفزيونية التي تقع تحت وصاية وزارته. وأكد الخلفي أن المشكل الذي تعانيه البرامج المقدمة خلال هذا الشهر المبارك تتمثل في ضعف الجودة ورداءة الإبداع الذي يجعل المغاربة يهجرون إلى الإعلام الأجنبي، لأنهم يجدون فيه الانفتاح والتعددية المفروض توفرها في الإعلام المغربي.