علم لدى المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية في صبيحة يوم الاثنين نبأ محاولة سرقة شباك بنكي, حيت علمت الجريدة من مصادر مطلعة أنه تفاجئ موظفا بنك البريد بسيدي أحمد من زجاج نافدة مكسورة مطلة على الشباك من الداخل وأيضا دماء شخص يرجح أنها للسارق فتم إعلام السلطة المحلية ورجال الدرك الملكي, فانتقل على وجه السرعة رجال الدرك التابعين للمركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية حيت تم تصوير الحادث وأخذ عينات من الدماء, لتلتحق فرقة التشخيص القضائي التابعة للدرك الملكي بأسفي مرفقين بكلاب مدربة, فتم تتبع رائحة الدماء التي سالت في الطريق من طرف الكلاب المتخصصة لتصل إلى بيت ممرض يقطن بعمارة جماعة الكنتور, فتم استفسار هذا الأخير حسب مصادر مطلعة لنفي الخبر, ولقد تم القبض على مشبوهين في الجماعة كانوا في حالة سكر لكنه اتضح أنهم لا تربطهم أي علاقة مع عملية سرقة البريد. وللعلم أن جماعة الكنتور تعرف تسيبا واضحا وعمليات سرقة متكررة, ناتجة عن غياب مركز للدرك الملكي بالجماعة, هذا أدى إلى قطع الطريق على بعض الغرباء عن القرية واستفزازهم وسرقة معدات عدة لمؤسسات عمومية وخصوصية, ومما يشجع على هذه العمليات هي عدم التبليغ عن السرقات والمضايقات خوفا على أنفسهم وثانيا تجنب تتبع القضايا في المحاكم ليؤول المرء إلى الله والصبر.