مثل طلبة كلية الآداب ببني ملال الاحدى عشر أمام المحكمة الابتدائية يوم الخميس 29/06/2006 على الساعة الثاني عشرة بعد الزوال و كلهم من فصيل طلبة العدل والاحسان 04 منهم في حالة اعتقال و07 الباقون في حالة سراح مؤقت . على غرار الجلسات الماضية عرفت مدينة بني ملال حالة توتر أمني مشدد حيث أغلقت كل الشوارع والأزقة المؤدية إلى المحكمة، مانعين المواطنين حتى من المرور من أمام باب المحكمة . التي عرف مدخلها إنزالا لكل ألوان أجهزة الأمن من: شرطة القرب والقوات المساعدة وقوات التدخل السريع وجهاز المخابرات ... حيث منعت هذه القوات عموم الطلبة و عائلات المتابعين الذين حجوا لمتابعة المحاكمة . وقد حضرت مجموعة من الهيئات التي أتت من العديد من المدن لمؤازرة الطلبة المتابعين : من بني ملال ومراكش والدار البيضاء والرباط... و دامت الجلسة حوالي 12 ساعة من الساعة 12 زاولا إلى 23:30 ليلا. فبعد الإستماع لتصريحات المتهمين وكذا تصريحات الطرف المشتكي، بدأت المرافعات الموضوعية بداية بالطرف المطالب بالحق المدني في شخص الإدارة حيث سجلت مرافعة واحدة ، في حين سجلت 10 مرافعات دفاعا عن الطلبة المتابعين . لترفع الجلسة للمداولة بين القضاة حيث نطقوا بأحكام جاهزة مسبقا كما هو معروف في التهم الموجهة القديمة (إهانة موظف عمومي وممارسة العنف في حقه وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة ) وقد كانت الأحكام كالتالي : •04أشهر نافذة مع غرامة 500 درهم. تهمة إهانة موظف وممارسة العنف في حقه مع غياب المتابعة على التهمة الثالثة(تعييب ممتلكات مخصصة للمنفعة العامة) :محمد خلقي،زكرياء لمطوري،أجدي عبد العزيز،الحسين الذهبي، صالح لهدادي.•شهر واحد نافذ مع غرامة 500 درهم. تهمة إهانة موظف عمومي وتعييب أشياء مخصصة لللمنفعة العامة .يوسف مشكور، محمد الرحالي،فتيحة معله،إنتصارأوعشى،بلقيس أمريزيق، غزلان بخالق . كما تعرض الشهود المصرحين لفائدة الطلبة المتابعين للمنع من طرف قوات الأمن من الدخول ببا ب المحكمة بدعوى تلقي تعليمات فوقية للمنع . وتم توقيف الجلسة من إجل إحضار الشهود الذين تأتى لهم ذالك، لكن بواسطة المحامين.