التعاون مع حزب القوات المواطنة تمليه المصلحة الوطنية وفيه مصالح مشتركة للطرفين، وهناك قواسم مشتركة بين الحزبين من حيث احترام المرجعية الإسلامية والإهتمام بالجانب الإجتماعي من التنمية الإقتصادية وغيرها، جاء هذا الكلام في إطار الحوار المباشر الذي نظمه موقع شبيبة العدالة والتنمية مع الأمين العام للحزب؛ الدكتور سعد الدين العثماني، حول موضوع حزب العدالة والتنمية: الرؤية، الحصيلة، الآفاق...وقال الدكتور العثماني بخصوص الاتهامات التي يتعرض لها الحزب أن الذين يوجهون هذه الاتهامات هم الذين يمارسون ازدواجية الخطاب، فهم يدعون خطابا مع الديمقراطية، و يمارسون أقصى درجات الإقصاء والاستئصال. هم خطابا يهتمون بمشاكل الشعب، لكن عملا منشغلون فقط بمهاجمة حزب العدالة والتنمية. كما أنهم يمارسون أقصى درجات التكفير السياسي. وعن زيارته للولايات المتحدةالأمريكية قال العثماني أن هذه الزيارة جاءت تلبية لدعوة العديد من المنظمات والجمعيات العربية والإسلامية والمغربية بأمريكا، وأن هذه الزيارة تعتبر دعما للإخوان الفلسطينيين، وأضاف: "الهدف الأساس من زياراتنا خارج المغرب هو التواصل مع المغاربة المقيمين بالخارج، والذين يشكلون اليوم أكثر من 10 في المائة من مجموع المغاربة"، حتى يكون حزب العدالة والتنمية – حسب قوله- في مستوى ثقة المواطنين فإنه يهتم أيضا بالإشعاع الخارجي والعلاقات مع أطراف سياسية داخل وخارج المغرب ليقوم بدوره في الإسهام في الدفاع عن مصالح البلاد.وفيما يتعلق بالاستحقاقات المقبلة أكد الدكتور سعد الدين مشاركة الحزب في الإنتخابات وتغطيته لجميع الدوائر، وأن أمام الحزب سنة ونصف هي كافية للاستعداد وتنفيذ البرنامج المسطر، كما نوه بالمجهودات التي يبذلها مناضلو الحزب وأطره وكفاءاته، وأبان عن استعداد الحزب للتصدي لكل أشكال المضايقات التي يمكن أن يتعرض لها واكد مقاومته للفساد الذي يمكن أن يواكب إنتخابات 2007.كما أجاب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على مجموعة من التساؤلات تهم مواقف حزب العدالة والتنمية من السياسة التعليمية والبطالة والفساد بشتى أنواعه وعلى رأسه بيع الخمور، كما شدد على أهمية تكوين وتأهيل أعضاء الحزب، وضرورة توفر الحزب على جريدة ناطقة باسمه إن توفرت الشروط المادية والموضوعية لذلك.