استاء الكثيرون من رجال التعليم بنيابا ت سوس ووارزازات من ملف جريدة الصباح التربوي ليوم امس الاربعاء، والذي كان متمحورا حول موضوع يطرح صعوبات كبيرة امام تنفيذ المنهاج التربوي بالشكل السليم، ويحتاج الى جرأة وارادية حكومية عامة لتشريحهه وتحديد مسبباته الذاتية والموضوعية، الا وهو موضوع تدبير الموارد البشرية، حيث لم يتطرق السيد محمد الابراهيمي عبر مشاركته الى الخصاص المهول في الاساتذة في جل نيابات المنطقة، واختار الحديث عن خصاص في المفتشين لتجنب ما له الاولوية أي الخصاص الذي عانت منه مؤسسات عدة، بشكل فيه ماهو مرتبط بشروط خارجة عن الارادة كالتفاوت على مستوى المستفيدين من الحركة الانتقالية الماضية ان بالمغادرة او الوفادة، وفيه للاسف ماهو ناتج عن سوء تدبير بعض المسؤولين للموارد البشرية، الى درجة اللجوء لورقة التكليفات بشكل عشوائي، او حماية ان لم نقل التستر على موظفين يبدو ان من حقهم عدم الاشتغال وفق القانون الذي هو فوق الجميع، والحالة في نيابة مثل انزكان ايت ملول اكثر انتشارا بين الرأي العام، وهي متعلقة بوضعية حالية غريبة لاساتذة كلفوا سابقا بالتدريس في المركز الجهوي بانزكان .. ان تحويل الانظار مشاكل ليست بذات الاولوية بالنسبة لابناء الشعب، هو استمرار في تشجيع ما يلحق نيابات واكاديمية سوس ماسة درعة من ترسيخ لقواعد غريبة في مراقبة تطبيق قانون الوظيفة العمومية، والظرفية تقتضي كتابة صحفية اكثر مسؤولية وشجاعة في تبنيها لرسالة الصحافة النزيهة، بحيث ان الاستمرار في التستر على ضعف اداء جل اقسام الموارد البشرية بالنيابات المذكورة، والتستر اعلاميا على قضايا مثل حالة تلميذ تارودانت الذي عممت بعض المصادر الصحفية خبر ادانة مدير الثانوية التي تم فيها تغيير ورقة امتحان تلميذ نجيب، في حين ان القضية لازالت بين ايدي قضاة اكادير، ولازالت لم تنته بعد الى تحديد اللغز، عكس ما قدم للرأي العام.لقد اكدنا سابقا، ان خطة الاكاديمية وبعض النيابات في استدراج كل مراسل صحفي يمتهن التعليم اصلا الى ردهاتها، عملية صحيح جعلت جل مراسلي اليوميات والاسبوعيات المغربية ، كموظفين في القطاع اولا، يتجنبون المقالات التي بها نعالج الداء بذل تجاهله، وهنا يكون قطاع التعليم بمنطقة سوس ماسة درعة متضررا من الاعلام المكتوب، وما خفي يكون اعظم للاسف.. ولتعلم الزميلة الصباح، وهي جريدة محترمة إلى جانب المساء والأحداث ...أن مدير الأكاديمية قام منذ مدة باحتضان أزيد من ستة مراسلين لجرائد وطنية محترمة وعلى رأسهم مراسلكم محمد الإبراهيمي ومراسل المساء لحسن باكريم ومراسل الجريدة الأولى م ساعيد أهمان وإدمولود وآخرون.....وجمعهم مدير الأكاديمية في مكتب للاتصال والوصال وأمدهم بهواتف الاتصال يستعملونها في جمع المعلومات حول ما يكتبونه في تلك الجرائد، ولمن يريد أن يتأكد فيما نقول أن يتفحص أرقام الهاتف التي يتصل بها، بل أدخلهم ضمن الطاقم التحريري للجريدة التي يشغل المدير مبارك حانون مدير هذه الجريدة التي تطبل وتزمر للمدير....والسبب لماذا لا يكتب هؤلاء المريسلين عن الجوانب السلبية للأكاديمية يعرفه الجميع ضمن الطاقم الإداري للأكاديمية....الأظرفة المغلقة.....فكل ما يكتبه هؤلاء عن الأكاديمية التي وصل فيها التعفن أقصى مداه هو "كولو العام زين"، وللتاكد من ذلك فما عليكم أن تتفحصوا تلك المقالات "الصحفية" التي كتبها هؤلاء