لا حديث داخل مداشر منطقة طنجة – المتوسط بإقليم الفحص أنجرة، إلا عن موعد الزيارة الملكية إلى هذا الإقليم للقيام بأشكال احتجاجية قصد إبلاغ جلالته ما يسود وسط سكان هذه القرى من استياء وتذمر وإحساس بالقهر، جراء ما تعرفه المنطقة من تمييز و حيف و سياسة الإقصاء ضد أبناء السكان المنتزعة أراضيهم لفائدة الميناء و المشاريع المرتبطة به ،بخصوص حقهم في الإستفادة من فرص الشغل المتاحة في هده المشاريع . ينضاف إلى ذلك أسلوب التجاهل وعدم اهتمام المسؤولين بالمشاكل الحيوية للسكان بعدما انتزعت أراضيهم،حيث التأخير الغير المبرر للتعويض عن نزع الملكية و فرض الضريبة على مبلغ التعويض. هذا، وقد سبق توجيه رسائل في موضوع طلب تكوين و تشغيل أبناء سكان المنطقة المنتزعة أراضيهم ، إلى عامل الإقليم و رئيس مؤسسة طنجة المتوسط، يلتمسون منه التدخل العاجل لوضع حد للإقصاء الذي يتعرضون له من أجل الولوج لمناصب الشغل المتوفرة بالميناء و الأوراش المرتبطة به، وتحميلهم المسؤولية عن تردي الوضع الاجتماعي و تفاقم آفة البطالة التي استفحلت بشكل مهول جراء تغييب و إهمال هذا الملف،إلا أن شيئا من ذلك لم يتم بعد على أرض الواقع، بعد تم إعطاء الوعود فيما يخص التكوين و الإدماج دون تنفيدها .رئيس لجنة العاطلين جمعية سيدي علي بن حرازم للتضامن