دعت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع أسفي و جمعية المجاز المعطل من خلال بيان توصلت الجريدة بنسخة منه، جميع الإطارات والضمائر الحية والمنظمات الحقوقية والسياسية والجمعوية، للوقوف إلى جانب القضايا العادلة لأبناء الجماهير الكادحة بأسفي . و من جهة أخرى حمل البيان المسؤولين بالمدينة، مسؤولية الإقصاء والتهميش إذ يقبرون كل مخطط تنموي يسعى إلى تلبية الخصاص المهول سواء في البنية التحتية، أو النهوض بالوضع الاجتماعي للفئات المهمشة وإدماجها في النسيج الإقتصادي.كما وصف في الآن ذاته مبادرة والي الجهة في إطار إيجاد حل شمولي لمعطلي اللجنة الموحدة بآسفي، بالمثعثرة لما شابها من تماطل و لا مبالاة .و أعلنت اللجنة عن رغبتها الفعلية في تأسيس الحوار الجاد والحقيقي الملتزم، وأن عدم التحرك بإيجابية وفاعلية مع هموم العاطلين، يشوه صورة المسؤولين عن الشأن العام، ويعطي نمطية حقيقية حول الاستهتار والانتهازية المفرطة التي يتعاطون بها مع الاستحقاقات حسب البيان .و أشار البيان إلى عزم اللجنة الموحدة للمعطلين بأسفي على خوض اعتصاما انذاريا مفتوحا على كافة الأشكال أمام ولاية جهة دكالة - عبدة تحت شعار " لا للإقصاء والتهميش، نعم للشغل والكرامة " . منذ يوم الثلاثاء 14 اكتوبر 2008 إن استمر المسؤولون في صمتهم الممنهج ازاء ملفهم المطلبي ،باعتبار أزمة التشغيل أولى الأولويات التي تؤرق بال الأسر المسفيوية عامة والمعطلين بصفة خاصة.