بعث المواطن المغربي ميمون بن عبو مهندس تطبيق ممتاز والقاطن بعين بني مطهر التابعة لعمالة جرادة بشكاية ضد محمد الباي باشا بلدية عين بني مطهر،جاء فيها:"إنه بتاريخ 25-09-2008 وبينما السيد بن عبو يزاول مهامه بمقر عمله ببلدية عين بني مطهر يفاجئ بالسيد باشا مدينة عين بني مطهر يمتنع عن مد يده ليبادله التحية بل يصرخ في وجهه وهم على أهبة الدخول إلى مكتب السيد رئيس المجلس البلدي، حيث منعنه من الدخول وهو يشبعه وابلا من السب والشتم يندى له الجبين حتى انه ضربه ودفعه بقوة خارج المكتب وذلك في بحضور الشهود "بوعمامة معزوزي" رئيس المجلس البلدي و"بنعمر عياط" عضو بالمجلس وجمهور غفير من المواطنين منهم "الحاج بنيامنة".ولو وقف الأمر عند هذا الحد لهان، حيث أن السيد الباشا تبعه، وقد اثر الانصراف لتهدئة الوضع، إلى مكتب الضبط المجاور لمكتب الرئيس، والذي أراد إخراجه منه بالقوة وأخذه إلى مكتبه، ولما امتنع عن الذهاب إلى مكتبه، تعسف في إخراج الموظفة "وحماني كلثوم" من المكتب وأغلق الباب لينهال عله بالضرب والشتم، ولولا تدخل رئيس المجلس البلدي "معزوزي بوعمامة" والعضو "بنعمر عياط" والمواطن "الحاج بيامنة" وعدد من الموظفين بفتح الباب وإنقاذه من بين يديه لحدث ما لا يحمد عقباه، بيد أن السيد الباشا زادت ثائرته وأخذ يسبه بصوت عالي أمام رئيس المجلس "معزوزي بوعمامة" والعضو "بنعمر عياط" والمواطن "الحاج بنيامنة" قائلا: "ارجع للتاريخ انتاعك وفتش على باك، راه يمكن باك غير واحد من هاذو لي معانا هنا" وأردف "أنت سلكوط" "فرخ" وما إلى ذلك من عبارات السب والقذف والتشكيك في النسب.كما أحضر رجال القوات المساعدة وحاول اعتقاله لولا تدخل الموظفين الذين منعوا ذلك، وهذه الوقائع يثبتها المشار إلى أسمائهم في صلب هته الشكاية، ومجموعة من الموظفين يذكر منهم العيد عبيد، اقويدر الوالي،و مصطفى لمريمي.ولهذه الاسباب يلتمس المشتكي من الوكيل العام للملك بالتدخل سريعا وفتح تحقيق في الوقائع المسطرة انفا ومتابعة السيد"محمد باي"باشا بلدية عين بني مطهر من أجل الضرب والسب والشتم العلني وإهانة موظف طبقا للفصل 268 من المسطرة الجنائية"،هذا في الوقت الذي يتساءل فيه الرأي العام المحلي حول خيوط وملابسات هته الواقعة المثيرة للإستغراب والتساؤل؟. فهل في دولة الحق والقانون،يحق لرجل سلطة مهما علت رتبته،أن يسب ويضرب ويحتجز مواطنا داخل أحد مكاتب الإدارة التي يعمل فيها وأمام منتخبين ومواطنين وموظفين؟ وفي تصريح لجريدة "بيان اليوم"،أكدت مصادر نقابية بأن رجال السلطة في أغلبهم بعمالة جرادة،دائما مايلجئون إلى الإعتداءات اللفظية ثم الجسدية ضد المواطنين والموظفين،وفي بعض الأحيان يتم تلفيق التهم الجاهزة لكل من سولت له نفسه الخروج عن التيار الغالب... كما أكدت لنا مصادر مسئولة بمقر العمالة،بأن "العنف هو الجواب الوحيد الذي يجيده كبار مسئولي الإقليم،بسبب عدم مهنيتهم وكفاءتهم،وبسبب إبعادهم للكفاءات وذوي الإختصاص،واهتمامهم بالوصاية على نهب وسلب الإقليم". صحفي بوجدة[email protected]