يعتصم أعضاء من الفروع المحلية التابعة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (اوشم) أمام مقر نيابة وزارة التربية الوطنية بتاونات للتنديد بما آل إليه وضع قطاع التربية،خصوصا قضية ما يعرف بالتكليفات والتعيينات التي تمت خارج القانون•ومن المنتظر أن يدوم الاعتصام الذي تتناوب على القيام به الفروع المحلية العشرة للنقابة ويتعلق الأمر بفروع تاونات تيسة القرية غفساي الوردزاغ طهر السوق الولجة كلاز عين مديونة وعين عائشة وذلك طيلة ايام الأسبوع ابتداء من الاثنين الماضي على أن تعقبه نضالات أخرى تقول مصادر من النقابة . وانتقد المعتصمون سياسة التهميش والإقصاء ، بالإضافة إلى تبني النيابة لحوار مفرغ من محتواه حيث قام وفد عن المعتصمين بمقابلة رئيس مصلحة الموارد البشرية بالنيابة دون التوصل الى اتفاق بشأن مطالبهم وقال المكلف بالإعلام لدى المكتب الاقليمي أن الاعتصام يأتي في ظل استمرار مسلسل الخروقات الذي دشنته النيابة بفعل سيادة منطق الزبونية وتوزيع المناصب و التعيينات على المحظوظين مضيفا بأن هذا النوع من الاحتجاج هدفه تجنيب التلاميذ التوقف عن الدراسة خصوصا في هذه الفترة المتزامنة مع امتحانات نهاية السنة، وقال ذات المصدر أن الحركة الاحتجاجية ستكون خلال الدخول المدرسي المقبل في حال عدم استجابة النيابة للمطالب العادلة • وعبّر عبدالله خلفاوي الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتاونات عن استغرابه من صمت الجهات المسؤولة عن ما ألت اليه أوضاع التعليم بتاونات في ظل انتشار الزبونية و المحسوبية و العمل بمنطق الولاءات .مضيفا بأن الاجتماعات مع المسؤولين بالنيابة فارغة المحتوى لاصرار النيابة على منطق الخروقات .مضيفا أنه في حال عدم التوصل إلى حل مرض وكاف فان أشكالا نضالية جديدة سيتم ابتكارها . يذكر أن أعضاء من المكتب الاقليمي كانوا قد عقدوا جلسة مع مدير الموارد البشرية بالرباط ، في سابقة هي الأولى من نوعها أطلعوه خلالها على تطورات ملف تاونات، وتتمثل مطالب المعتصمين في عدد من النقاط منها التراجع عن التعيينات التي تمت خارج اللجنة 21 بما يحمي حقوق كافة رجال ونساء التعليم .