امرأة من بنات الناس اعتدى عليها رجل سليط اللسان ثقيل الميزان في التحرش بالنساء، لقنته درسا بالعصا لن ينساه طول عمره البئيس،وتفرج عليه المارة دون أن يسعفوه وهو مكسور إحدى اليدين من الضربات الموجعة التي كانت تنزل عليه،متتالية ومتكررة لم تسمح له حتى بالهرب من قدره المحتوم،المرأة التي طبقت قانون تجريم التحرش الجنسي بيدها،المرأة التي تمنّيت أن تكون كل نساء مدينتي المجبرات على الخروج خارج منازلهن،لأنها ولاشك المدينة التي فاقت باقي مدن المملكة في التحرش بالنساء صغر أو كبر سنهن أو شأنهن..وقديما قالوا:العصا لمن عصا،فاتقوا انتقام امرأة بعصا من أشرار الشارع العام،أما في المنزل فهي "بيناتنا"...