" العمل الاجتماعي و الرياضي في خدمة البيئة " ، شعار البطولة الوطنية لكرة القدم المصغرة في نسختها الثانية بأسفي من 30 مارس 2008 إلى 16 أبريل 2008 المنظمة من طرف مكتب فرع مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية بأسفي .و التي ستعرف مشاركة أزيد من 300 مشارك و 16 فريق يمثلون 16 جهة .عبر أربع مجموعات و هي كالأتي : مج 1 و تضم فرق الفروع الأتية : أسفي – بركان – تارودانت – القنيطرة مج 2 " " " " : طنجة – الرباط – أزيلال – كلميم مج 3 " " " " : الدارالبيضاء – اخنيفرة – مراكش – اخريبكة مج 4 " " " " : العيون - صفرو - تاونات – الجديدة وتعد هذه التظاهرة من أبرز التظاهرات الرياضية التي تعرفها الساحة التربوية .حيث خصص لها غلاف مالي يقدر ب 40 مليون سنتيم. كما أن اختيار أسفي لاحتضان هذه البطولة لم يأت اعتباطا و إنما هو ثمرة مجهود أعضاء مكتب الفرع في سياق دعم تنمية أسفي . لاسيما و أنه ليس بالأمر السهل الضفر بتنظيم تظاهرة من هذا القبيل في ظل المنافسة و التباري القائم بين جل فروع المؤسسة بالمملكة . وارتباطا بالموضوع أعرب ذ إبراهيم الجوهري نائب الوزارة بأسفي و رئيس المجلس الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية في معرض كلمته التي ألقاها بالمناسبة في الندوة الصحفية المنعقدة يوم 24/03/2008 حول التظاهرة الرياضية السالفة الذكر عن اعتزازه بالمجهوذات التي يبذلها المكتب في مجالات عدة، و الرامية إلى خدمة مصلحة رجال ونساء التعليم بالإقليم،سواء تعلق الأمر بالسكن أو التكوين أو الترفيه أو الرياضة. كما لم تفته الفرصة للتذكير بمساعي النيابة و مكتب الفرع بشأن تهيئ و إعداد إقامة لرجال ونساء التعليم ضيوف أسفي، بمركز تكوين المعلمين و المعلمات. وكذا استكمال أشغال بناء النادي الذي ظل و لسنوات خلت مشروعا عالقا يبحث عن الدعم المادي .ومن جهته أكد أحمد أزروال الكاتب العام لمؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع أسفي على أن المكتب قد أعد جميع الترتيبات اللوجيستيكية و الإجراءات المصاحبة للتظاهرة حتى تمر على أحسن ما يرام و أن ينعم المشاركون بإقامة مريحة خاصة و أن أسفي ستعرف بالموازاة مع التظاهرة الرياضية حدثا ثقافيا و فنيا في غاية الأهمية . وأضاف أنه و بشراكة مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية سيقام معرض على هامش المنافسة الرياضية سيمكن المشاركين من التعرف إلى منجزات المؤسسة محليا و وطنيا و لم تفته الفرصة ليؤكد للحضور خبر فتح النادي أبوابه في وجه العموم مع نهاية السنة الجارية ذلك المشروع الذي صاحبته تساؤلات عدة.