من باب ثانوية عبد المومن تم اختطاف تلميذة من طرف شخص في حالة سكر كان على متن دراجة نارية ،واتجه بها صوب منزله المتواجد بدرب امباصو.التلميذة وبعد أن تمكنت من الهرب قاصدة منزل أحد الجيران، لحقها الشخص الذي كان يحمل سكينا أرعب به الجيران الذين أرجعوها إليه ليقوم بإدخالها إلى المنزل وتجريدها من ثيابها. وفي هذه الأثناء ، حضر رجال الأمن إلى عين المكان، بعدما تم إخبارهم بالواقعة من طرف أحد التلاميذ الذين ترصدوا هذا الشخص وهو يأخذ التلميذة عنوة. ويذكر أن الفتاة كانت على معرفة سابقة بهذا الشخص الذي سبق له أن قضى عقوبة حبسية سابقة ليخرج وفي نيته الإنتقام من الفتاة.وتكون المصالح الأمنية قد استمعت للجيران لعدم تقديم العون لشخص في حالة خطر، وعدم تبليغ الشرطة.من جهة أخرى، وعلى مستوى باب ثانوية عمر بن عبدالعزيز التأهيلية ، وقعت جريمة قتل ذهب ضحيتها تلميذ من مواليد 1989 بوجدة، وذلك أثر تلقيه لطعنة على مستوى الخصر وركلات على مستوى البطن والأعضاء التناسلية، وجهها له ثلاثة من أقرانه القاصرين في ربيعهم السادس عشر أحدهم تلميذ يتابع دراسته بإعدادية الوحدة. نقل على إثرها إلى مصلحة المستعجلات بمستشفى الفارابي أين لفظ أنفاسه الأخيرة. واستنادا إلى مصادر أمنية، فإن أسباب الجريمة تعود إلى نزاع وقع أسبوعا قبل الحادث، بعد اتهام أحد رفقاء الجاني للضحية بمحاولة العبث بمعطفه بعد نهاية مقابلة في كرة القدم بملعب المؤسسة، اتهام تحول إلى تلاسن بين الهالك من جهة والجاني ورفيقيه من جهة أخرى قبل أن يتم فض النزاع في حينه، بعد أن توعد كل من الجانبين بالانتقام لنفسه. وبعد التقاء الجاني رفقة صديقيه بالضحية أمام باب المؤسسة التربوية عند خروج التلاميذ في حدود الساعة الحادية عشرة مؤازرا بأحد زملائه. ثم ما فتئ أن نشب صراع بين الفريقين عقبه تشابك بالأيدي تم خلاله تبادل اللكمات والركلات، قبل أن يستل الجاني سكينا ويوجه به طعنة غادرة للضحية على مستوى الخصر ليسقط هذا الأخير مدرجا في دمائه قبل أن تصل سيارة الإسعاف إلى مسرح الجريمة وتنقله في حالة وصفت بالحرجة. وقد تمكنت مصالح الشرطة القضائية من اعتقال الجناة والمتورطين في الجريمة مباشرة بعد ذلك، وبعد تعميق البحث والتحقيق مع المتهمين تمت إحالتهم على محكمة الاستئناف بوجدة، من أجل الضرب والجرح المفضيين إلى الوفاة والمشاركة في حق ثلاثة والضرب والجرح في حق تلميذ واحد (مؤازر الضحية) في حين اعتبر الخامس شاهدا لكونه وُجِد صدفة بمسرح الجريمة وشهد وقائع الجريمة دون أن تكون له يد فيها.