كأنما قدر الاقلا م الحرة بعالمنا العربي دوما أن تكون قربانا الحرية والعدل والسلام بهذه العالم..وما بين مصر وغزه..وما بين مطرقة القانون والإرهاب الرسمي..تقف الصحافة أمام عملين وان اختلفت وسائلهم إلا أنهم يصبون بذات الاتجاه وهو كتم الأفواه وحرمان المواطن العربي من حقه بالوصول إلى الحقيقة.. إن ما جرى بمصر وغزه إنما هو امتهان صارخ لكل المعايير الأخلاقية والديمقراطية ومساس مباشر بالحرية..وتعبير عن إفلاس الأنظمة اتجاه الحقيقة التي لا يريدون وصولها إلى الشعب والذين إن في غزه أو القاهرة لا يزالون يظنون أنهم الفرعون..ويصادرون وعي الناس ويكسرون أقلامه الحرة إننا في حركة الصحافة العالمية صحافيون بلا قيود ندين بشده ونستنكر تقديم رؤساء التحرير الأربعة للمحاكم العسكرية وندين ونستنكر بذات الشدة الاعتداء الآثم على مقر صحيفة دينا الوطن الغراء وتحطيم محتوياتها من قبل عصابات حماس الانقلابية.. ونعلن تضامننا التام والكامل مع رؤساء التحرير الأربعة ومع أسرة تحرير والعاملين في صحيفة دنيا الوطن..ونطالب جميع مؤسسات المجتمع المدني والإنساني والحقوقي الوقوف بحزم أمام أي نظام أو عصابة تتجرا بالاعتداء على الصحافيون أو تنال من حرية السلطة الرابعة.وفضحهم بلا هوادة وأبواقهم الصحافية التي خانت شرف المهنة ورضيت أن تكون بوقا لمجرمين ومعتدين أفاقين على المهنة الحرة.