في آخر تداعيات حريق المدينة القديمة، حيث أقدم ز.ب على إضرام النار في إحدى المنازل بالمدينة القديمة، انتقاما من عشيقته ب.ك التي كانت تخونه مع صديقه حسب اعترافه، بعدما فاجأهم في غرفة يكتريها غريمه، ليتشاجر معه ثم يذهب ليعود ليلا و هو يتسلل ساكبا 10 لترات من البنزين، كانت كافية في أن تصيب النائمين السبعة في ثلاث غرف بحروق من الدرجة الثالثة، أودت بحياة فتاة على الفور فيما لقي الستة الباقون حتفهم على التوالي، بعد نقلهم من مستشفى ابن رشد بالبيضاء، حيث مازال سابعهم على قيد الحياة في حالة ميئوس منها.