قام جلالة الملك يوم الثلاتاء 10 أبريل 2007 بزيارة ميمونة لإقليم شيشاوة، تميزت هذه الزيارة باستقبال كبير من طرف سكان الإقليم الذين جاءوا من مختلف المناطق المجاورة لمدينة شيشاوة لاستقبال جلالة الملك وتعبير عن سعادتهم لهذه الزيارة المباركة. وقام جلالته بزيارة للمركز الاستشفائي الإقليمي محمد السادس حيث سلم سيارات إسعاف مجهزة لفائدة عدد من المراكز الصحية بالإقليم. وقدمت لجلالة الملك شروحات حول برنامج المبادرة الذي يستهدف21 جماعة والذي خصص له غلاف مالي يقدر ب91 مليون و102 ألف و500 درهم. ويتوزع هذا الغلاف المالي ما بين مليون و500 ألف درهم مخصصة للبرنامج الاستعجالي (2005 ) و42 مليون درهم للبرنامج الأفقي وبرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي لسنة2006 و47 مليون و602 ألف و500 درهما مخصصة لتمويل برنامج محاربة الهشاشة والتهميش وكذا البرنامج الأفقي وبرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي لسنة2007وتتوزع هذه الاعتمادات ، بحسب محاور التدخل، ما بين تمويل ودعم الأنشطة المدرة للدخل (21 مشروعا ) ودعم الولوج للخدمات والبنيات الأساسية (94 مشروعا) والتنشيط الثقافي والرياضي والاجتماعي والديني (27 مشروعا) والحكامة الجيدة ودعم الكفاءات(ثلاثة مشاريع) وتأهيل وتوسيع مراكز الإيواء (14 مركزا)وقام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذا المركز الذي تمت تهيئته وتأهيله ليصبح قطبا صحيا ذي جودة وذلك في إطار برنامج تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية بالإقليم المندرج ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.وتعتبر هده الزيارة الأولى لهذا الإقليم الممتد على مساحة6872 كلم مربع ويعد من بين أكبر أقاليم المملكة وتقدر ساكنته بحوالي340 ألف نسمة ،في حين أن نسبة الفقر والتهميش به تقدر ب29 بالمائة بينما تتجاوز نسبة الأمية54 بالمائة وسط الرجال و76 بالمائة وسط النساء.وبهذه المشاريع المهمة التي أشرف عليها جلالة الملك تتعزز البنيات الأساسية في الإقليم وكذلك من خلال البرنامج المبادرة الوطنبة لتنمية البشرية والذي خصص غلاف مالي يقدر ب91 مليون و102 ألف و500 درهم و يستهدف21 جماعة.