سناء تابث« أن يرزق زوجان بطفلة فهو حدث يجلب الحظ لجميع أفراد الأسرة»، هكذا قال إنريكو ماسياس مهنئا جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي بمناسبة قدوم الأميرة الجديدة إلى العالم. جاء ذلك في بداية اللقاء الصحفي الذي جمع إنريكو ماسياس بالصحفيين بأحد فنادق الدارالبيضاء، والتي بدأت متأخرة عن موعدها ساعة إلا ربع بسبب أعطاب لم يتم توضيحها ولا الاعتذار عنها من قبل المنظمين. ويوجد حاليا إنريكو ماسياس في زيارة هي الرابعة للمغرب على المستوى الفني، فهو عاشق كبير لهذا البلد ومحب لتراثه المنحدر من الحضارة الأندلسية التي نهل إنريكو ماسياس من معين إيقاعاتها وهو في بداية حياته الفنية. وذكر ماسياس بهذه المناسبة أنه هنا للاحتفال بعيد المرأة التي تعني له أشياء كثيرة، حيث أضاف إنه لم يصبح نجما إلا بعد أن رزق بابنة كانت ميمونة الطالع عليه، وذكر أنه في تقاليد الأسرة التي ينحدر منها، الأم والجدة هما الأكثر تقديرا في العائلة، وإليهما يرجع لأخذ المشورة في كل أموره الهامة. وفي سؤال لأحد الصحفيين عما إذا كان ماسياس ينوي أن يغني في ديو مع سميرة بنسعيد، سأل ماسياس أحد المنظمين من تكون سميرة بنسعيد، إلا أن هذا الأخير قاطع ماسياس ليتناول هو الكلمة في تدخل غير موفق حاول فيه هذا المنظم المتعاون أن يبين أن ماسياس يعرف من تكون سميرة لكن الاسم اختلط عليه بين سميرة بنسعيد ومغنية أخرى، خاصة بعد أن تعالت ضحكات البعض من هنا وهناك داخل القاعة. بالمقابل ذكر إنريكو أنه يعرف جيدا عبده الشريف لأن عبده غنى كثيرا أغاني ماسياس ولأنه يحرص على الاتصال بماسياس وزيارته كلما ذهب إلى باريس. من جهة أخرى عبر إنريكو ماسياس عن رغبته في أن يحمل ابنه المشعل بعده في الحفاظ على الموسيقى المشتقة من إيقاعات المعلوف الجزائري والإيقاعات الأندلسية، وأن يظهر هناك جيل جديد يهتم بهذا النوع من الموسيقى، كما لم يفته أن يعبر عن أنه سيكون حزينا جداا إذا وافته المنية دون أن يتمكن من الغناء في بلده الجزائر بعد المنع الذي يطاله حاليا. إنريكو الذي أحيى ليلة أمس الأربعاء حفلا غنائيا بالمركب السينمائي ميغاراما، أسر لجريدتنا أنه سيقدم الجديد خلال هذه السهرة لأنه يحرص دائما على أن يكون متجددا. هذا بالإضافة إلى أداء بعض أغانيه التي يتغنى فيها بالمرأة مثل أغنية Vous les femmes. عن هسبريس