لقد اتضح بما لا يضع مجالاً للشك بأن الرجال اثنان ، رجل يقول الحق ولو أدى به ذلك إلى التهلكة ، ورجل همه الأول أن يشفي غليله معبراً عن حقده فيكيد للآخرين موقعاً الفتنة والعداء بينهم ، إن هذا الثاني لا أعتقد بأنه رجل بل اعتذر لتسميتي له في البداية بأنه رجل . لقد رأيت أن أقدم لما أريد أن أقوله بهذه المقدمة لأعتبرها مدخلاً إلى توجيه لومي وعتبي على من كان صديقي ) الأستاذ سليم نيكولا محسن ) .رغم جميع الأزمات والملابسات التي حصلت بينه وبين إخواني وأصدقائي الآخرين، بحركة القوميين العرب ، لقد كنت مصعوقاً من جراء قراءتي لما نشره عن لساني من مغالطات وأنا الذي طلبت منه القليل من الانتظار لكي أحاول إعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية بينه وبين الشباب القومي، كل هذا وما أقوله الآن ربما يكون مقبولاً وأما أن يقوم السيد سليم محسن بانتحال اسمي الشخصي الكامل ليفتح بموجبه عنواناً بريدياً على الانترنيت الأمريكي(googel) ثم يقوم ببث رسالة ويعممها من خلال الانترنيت ويعيدها إرسالاً عدة مرات منتحلاً بها اسمي لكي يتكلم بما هو أقبح من القبح بحق صديقي وصديقه الأخ سعيد البرغوثي ، هذا ما يكاد يصعق الجبال من وجهة نظري , والآن في الوقت الذي أكتب به هذه الأسطر فإنني لا أجد مبرراً لفعلته هذه ، رغم تأخري بالرد عليه لأنني كنت أعتقد أن لا حاجة للرد على من فقد عقله وأخلاقه القومية، والسبب الآخر أننا في حركة القوميين العرب قد تربينا على التسامح وعدم تأزم المواقف والحوار البناء ونبرز المصلحة العامة والتفاني في خدمة الحركة وخدمة أخواننا حتى وإن سبب ذلك لنا متاعباً لا يستهان بها. ولكني فكرت ملياً فوجدت أنه من الضروري وبشكل خاص لكي يعلم موقفي كل من قرأ تلك السطور الرعناء والتي أفقدتني ثقتي بشخص كان عزيزاً على قلبي ولكن لن أقول إلا ( يا للأسف ) كيف تتبدل الرجال لكي تصبح أنصاف رجال . وأخيراً ؛ ليعلم كل من قرأ تلك الرسالة باسم فايز الحلاق موجهة إلى الأخ سعيد البرغوثي أن تلك الرسالة قد صنعها(السيد سليم نيكولا محسن) منتحلاً اسمي وقلمي ظاناً بأنه بذلك يكون قد أوقع بين اثنين كان يوماً هو ثالثهما .ولن أقول إلا قاتل الله الحقد الأعمى ولن أغفر له على ذلك الفعل مطلقاً.فما حوته تلك الرسالة ليس إلاّ كذباً وتلفيقاً. ضمن الإطار التالي نوضح لكم ما نشره السيد سليم نيكولا محسن منتحلاً اسماً وعنواناً بريدياً باسم فايز الحلاق ( حركة القوميين العرب)---------- Forwarded message ---------- الى سعيد البرغوثي، بريد الكتروني : [email protected] صديقي سعيد، أود بداية أن أهنئك في موسم الأعياد كلها، الا أنك مؤخرا أصبحت أًمْيَل الى الاكتفاء بعيد واحد، من هذا الموسم، فكل عام وأنت بخير أو كما تحب أضحى مبارك. وددت لو لم تذكر اسمي في معرض لا أحب أن أكون فيه ألا وهو تعرضك لبيان حركة القوميين العرب – مكتب الارتباط والقول بانه صدر عن شخص واحد وحيد. لن أناقشك الموضوع، لأني قد سئمته، وأكاد أقول سئمت هذه الحركة التي قد أخرجت الكثيرين ممن يعدون اليوم كبار الخونة للقضية الأساس ألا وهي القومية العربية. فهي التي أخرجت جورج كتن الذي كان من أوائلها ونجده اليوم، وأنت تعرف ذلك، من كبار دعاة الاستقواء بالولايات المتحدة شأنه شأن فؤاد السنيورة – ذات المصدر وذات المنهج. ومنهم من ذهب الى واستحوذ على جنسيتها وعاد بأحلام مالية ومذهبية أفلحت ومخابراتها في تغذيتها وجعلها (القاعدة) التي تبنى أو قل لتهدم بها الأوطان (على الأقل الأوطان التي حلم بها أوائل المناضلين المكافحين في حركة القوميين العرب وكنت أنت منهم). وددت يا صديقي أن أبتعد عنك، لأنك تلوثت بالمال وجئت به، لتهدم ، ربما من حيث لا تدري، البقية من سمعة هذه الحركة النظيفة. وربما، أقول ربما، تريد أن تقتفي مَثَلك الأعلى ذو المال والإرشاد في ظلال الجنسية . وربما، يدور في زوايا خيالك غير المراقب جيداً هذا الأمل بأن تكون على الأقل متلمسا لبركته. فأنت مثله مع بدايات الحركة وأنت مثله ناضلت وأنت مثله تحمل . هل تذكر الفرقعة التي نصحتني وشجعتني عليها؟ لقد نشرت القصة واعتقلوني ,اصبح اسمي مشهوراً على كل لسان وتصدى ضد اعتقالي كافة جمعيات حقوق الانسان في البلد الذي أعيش فيه وفي خارجه. وسعدت جدا في سجني وفي شهرتي وقد كتبت قصة هناك نشرت قي أكثر من موقع. لكني الآن أَنظرُ وأتأمل. ألم أستغل أزمة بلد أعيش فيه في وقت يتصدى لكل قوى الغرب، ألم أضع نفسي تماما في موقع جورج كتن وفؤاد السنيورة. الآن أنظر, واتأمل, وايضاً أتذكر ما فرقعته أنت بافتعال (أزمة) مع نادل في مقهى لتشتم وتُعتقل ثم تنشر على الانترنت وأيضاً في وقت وجدت (أو بالأحرى ظننت) فيه وطنك -عفواً الاقليم السوري- حيث هو لا ولا ضعيفاً... لقد كانت فرقعتي أشرف من فرقعتك ولكنهما في حساب الأوطان كلاهما بلا شرف. عزيزي أموالك دنستني، ولو قدرت وملكت لبعت لأردها، لأنها على ما ظننت ومن ثم عرفت ليست لك. عزيزي يكاد شكي أن يصبح يقيناً، لمََ تفعل الآن ما تفعله؟ بعضهم قال لي انه غير مثقف فهو لايعرف أن يكتب بل لا يعرف أن يقرأ، يقال له هذا جيد فينشره على الانترنت وهو مسرور بذلك فعنده مكتب وماض فلما لا يكون رجل أعمال، والدليل على ذلك ما نشر وما راج حول بيان الاعتراف باسرائيل الذي نشرته مجموعته (هو وسكرتيرته). ولكن الآن، أنا الذي يسأل: لم يعيد نشر نص مشبوه؟! ألم يفهمه فعلاً؟ أليس هو بالفعل الرجل المشبوه. اني أفصل نفسي من مجموعتك ولن يتبقى الا سكرتيرتك التي ذات يوم تهجمت عليها لا لأنها لم توافقك على فرقعاتك بل لأنها محترمة وأنت كنت محترماً. لا زال هناك يا صديقي القديم أصدقاء نظاف، منهم مازال يناضل ومنهم في السجون. أود منك بل أرجوك رفقاً بي وبأمثالي ممن لا يزالون يؤمنون بحركة القوميين العرب النظيفة العظيمة أن تستسمحهم علهم يغفرون لك، فالماضي ليس أبدا عنوان الحاضر ونظافة الماضي قد تقذرها أيام سوداء ينفق فيها المال وتمنح الجنسية . صديقك الذي يصدقك. 14/1/2007حركة القوميين العرب