تم ليلة أول أمس الأربعاء اكتشاف جثة سائح فرنسي بشقته المفروشة بإقامة الأمان بدرب البركاوي مشنوقا بحبل كهربائي ومكتوف الأيدي كذلك، وجاء ذلك عبر اتصال الوسيطة في عملية الكراء بالضابطة القضائية، بعد أن اتصل بها أصدقاء الفرنسي والذي لم يكن يجبهم عبر هاتفه النقال... وكانت جثة السائح الفرنسي والذي يدعى بيرنار ليستر والبالغ من العمر 76 سنة عارية إلا من سروال قصير(شورت) ومكتفة اليدين والرجلين، والذي دخل المغرب يوم الثامن والعشرين من الشهر الماضي، وعلمت اسيف أنه تم إلى جانب ذلك، حجز عوازل طبية ومرهم (فازلين) يرحج أن يكون الجاني أو الجناة، يستعملونه في الممارسة الجنسية الشاذة، هذا وتشير معلومات توصلت اسيف بها إلى أن الجاني قد يكون ينحدر من مدينة سطات..يذكر أن هذه الجريمة تعتبر الثالثة من نوعها التي تقع بدرب البركاوي، بعد مقتل الأمريكي جورج والدو في شهر دجنبر من سنة 2003، على يد مصطفى حمران الذي حوكم بالمؤبد ومقتل الفرنسي جان بول فرانسيس خلال يناير الماضي على يد (ل.ع) الذي لا زال ملفه يعرض على أنظار الغرفة الاستئنافية بالجديدة ومعلوم أن هناك إقامات متعددة تستقبل السواح عبر شقق مفروشة ومعدة سلفا للممارسة السياحة الجنسية منتشرة في درب البركاوي على بعد أمتار قليلة من حديقة محمد الخامس والبحر..