وقد جمعت المباراة الأولى في ديربي مغاربي بين فريق الجمعية السلاوية ولاتحاد الرياضي المنستيري التونسي، التي انتهت بانتصار هذا الأخير بحصة 94 نقطة مقابل 75 نقطة. فبالرغم من البداية القوية للفريق السلاوي بعد أن فاز بالربع الأول بنتيجة 23 نقطة ل 17 نقطة، إلا أنه أهدر الربع الثاني بعد أن تمكن الفريق التونسي من كسبه بحصة 27 مقابل 20 نقطة للفريق المغربي، إلا أن هذا الأخير استطاع أن يسيطر على الربع الثالث وانتصر فيه بحصة 22 مقابل 15 نقطة. وبعد إجراء تقني عمد خلاله مدرب فريق الجمعية السلاوية إلى إخراج جل لاعبيه الرسميين وإقحامه للبدلاء خلال الربع الأخير، أثر بشكل كبير على مردود الفريق، استغله بنجاح الفريق التونسي ليفوز بحصة 35 مقابل 10، لينتهي اللقاء بفوز فريق المونستير التونسي وإقصاء فريق الجمعية السلاوية من البطولة. أما اللقاء الثاني فقد جمع بين الفريق المنظم للبطولة، فريق شباب الريف الحسيمي، وفريق ستارا زاكورا البلغاري، والذي انتهى بفوز الفريق الريفي بحصة 67 مقابل 38. وقد دخل شباب الريف المباراة بنية تحقيق الفوز والاستمرار في البطولة، الأمر الذي كان واضحا بعد كسبه للربع الأول بحصة 25 نقطة مقابل 10 نقاط، ليستمر المد الحسيمي باسطا بذلك سيطرته على الربع الثاني بعد أن سجل 23 نقطة مقابل 6 نقاط للفريق البلغاري، الذي بدا غير قادر على مجاراة إيقاع المباراة الذي فرضه الفريق الحسيمي والذي أمتع فيه الجماهير الحاضرة لمساندة فريقها وقدم لوحات فنية رائعة، الأمر الذي أفقد مدرب الفريق البلغاري أعصابه بعد أن لاحظ غياب عناصر فريقه عن المباراة، وقد تمكن شباب الريف من كسب الربع الثالث بحصة 13 مقابل 10، أما الربع الأخير فقد كان من نصيب الفريق البلغاري بنتيجة 12 نقطة مقابل ست نقاط للفريق الحسيمي. وبهذه النتيجة سيكون فريق شباب الريف قد ضمن مقعده بالمربع الذهبي، لينازل في لقاء النصف النهائي فريق المونستير التونسي، في حين سيواجه فريق السد القطري نظيره الصربي في اللقاء النصف النهائي الثاني. وتجدر الإشارة إلى أن مباريات نصف النهاية ستجرى يوم 27 أبريل 2012 ابتداء من الساعة السادسة مساء وهو موعد اللقاء النصف النهائي الأول في حين سيجرى اللقاء النصف النهائي الثاني على الساعة الثامنة ليلا. فريد الحمدوي