*** عزيزتي المرأة : أعطني اذنك لكي أهمس لك ببعض ما تجرأت على قوله ولكن للأهمية يجب أن أقول وأسرد فبيوت المسلمين دعائمها الإيمان والإخلاص والوفاء. عزيزتي احرصي على زوجك وأبنائك فهم سفينتك للمرور الى الجنة والى رضاء ربك فالدنيا ساعة بالنسبة للآخرة مهما طالت مدتها... لا تنساقي لكلمة معسولة او لحنان زائف وضعي حدود الله دائما أمام عينيك ... حتى لو تعلق قلبك بغير زوجك قاومي واردعي هذا القلب وأهدي زهيرات حنانك لزوجك فقط .... فالزوج هو الستر لك هو الرجل الوحيد الأمين عليكِ.. لا يصون عرضك الا هو ... لا تغفلي عن ذكر الله حاولي رآب الصدع والنظر لزوجك بنظرة مختلفة .. تذكري حسناته وقارنيها مع سيئاته ... سوف تجدين حسناته هي الغالبة...تجنبي الخطيئة حتى ولو بالعين ... اللجوء لرجل غير زوجك يجعلك فريسة سهلة له فكل شيء مستباح عنده ... لا أمان لكلمتك ولا أمان لعرضك ولا أمان خارج جدارن بيتك او خارج حدود الشرع عزيزي الرجل : لاتجعل أحضانك تُورق لغير زوجتك ولا تحاول استمالة النساء بالكلمات المعسولة اتق الله في أعراض النساء لا تستغل نقطة ضعف في امرأة لكي تراودها عن نفسها وتعرضها لغضب الله تذكر ان كل امرأة هي أمك واختك وزوجتك وابنتك وحبيتك.. وتذكر أيضا أن عرض كل امرأة مسلمة في عنق كل رجل مسلم ... سوف يسألك الله عن أعراض نساء المسلمين عزيزتي المرأة عزيزي الرجل : أبواب التوبة مفتوحة على مصراعيها فيجب عليكِ ويجب عليكَ الركض نحوها فالله يحب عباده التائبون وتذكرا قول الله تعالى ((قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب حميعا انه هو الغفور الرحيم ))- صدق الله العظيم. اللهم اجعل هذا المقال حسنة جارية لوجه الله تعالى.