قضى عامل نحبه داخل بالوعة صرف صحي، بالمرسى جنوب مدينة العيون، وأنقذ آخر ، صباح يوم الثلاثاء 07 فبراير 2012، و تعود حيثيات الفاجعة، إلى غرق عاملين من عمال الإنعاش الوطني ببالوعة صرف صحي، لينقذ أحدهم فيما توفي الآخر مختنقا. يذكر أن فاجعة مماثلة عرفتها جماعة الوطية غرب طاطان، أودت بحياة ثلاثة مواطنين من عائلة أوبركى، إثر غرقهم في حفرة تستخدم للصرف الصحي لمنزلهم.
و على إثر ذلك، حمل بيان للفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الأنسان بطانطان، توصلت به "أسيف"، المسؤولية الكاملة للمجلس البلدي للوطية جراء إنعدام الشروط الصحية والتقنية بحي المخيم وغياب تهيئة للحي المذكور وإنعدام قنوات الصرف الصحي والإنقطاعلت المتكررة للمياه.
و دعا إلى فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذا الحادث ومحاسبة كل المسؤولين المباشرين وغير المباشرين .
و أكد البيان أن عدم معالجة مشكل الصرف الصحي بالحي المذكور وببلدية الوطية بشكل عام سيجعل من السهل تكرار مثل هذا الحادث والتسبب في كارثة إنسانية كالتي راحت ضحيتها عائلة أوبركى.