وردت اليومية الاسبانية الواسعة الانتشار "الصحفي الالكتروني"، أن فرح أحمد علي، ابنة جماعة فرخانة اقليمالناظور، والتي حازت على لقب "ملكة جمال مليلية" سنة 2004، بعد أن كسرت الطابو و شاركت بمسابقة ملكة جمال إسبانيا رغم ديانتها الاسلامية.. (اوردت) أن ديانة فرح المسلمة لم تمنعها من الظهور نصف عارية على صفحات مجلة "سييتي"الاسبانية..؟؟ الشابة فرح، التي تنحدر من أبوين ريفيين من فرخانة و تتوفر على عائلة كبيرة بهذه الجماعة المحاذية لمليلية و كانت تحرص على حضور كل الحفلات و الأعراس التي تدعى إليها بفرخانة، لاقت مشاركتها بمسابقة ملكة جمال إسبانيا ردود فعل متباينة بين مشجع خاصة من إسبان مليلية.. بين مستنكر من بين مسلمي مليلية الذين يرون في هذا النوع من المبادرات خروجا على التوجه الديني العامة لمسلمي مليلية هذا و تدل تعليقات الزوار على مقال الصحيفة الالكترونية التي اوردت نبأ تعري "المسلمة فرح" على غلاف مجلة، على ردود فعل متشنجة و ساخطة، خاصة من طرف بعض فتيات مليلية اللواتي لا يرون في فرح بتاتا وجها مشرقا لهن بل و يرونها عنصرا نشازا إنساق وراء الأوهام التي تجري وراءها العارضات الإسبانيات..
وتعتبر فرح إحدى أكثر المغربيات حضورا في المشهد الفني والتلفزيوني الاسباني، ولدت في مدينة مليلية المحتلة سنة 1981 ، من أسرة مكونة من أبوين أمازيغيين ، أربعة أشقاء. اقتحمت عالم الشهرة من بابه الواسع بسبب جمالها الأخاذ، إذ اشتغلت عارضة أزياء عن عمر 14 سنة ، كما أنها كسرت القاعدة وترشحت سنة 2003 لمسابقة ملكة جمال مليلية المحتلة ، والتي ظهرت بها وعمرها آنذاك 22 سنة. وتواصلت فرح أحمد مغامراتها في كوكب الجمال من خلال ترشيحها سنة 2004 ، لمسابقة ملكة جمال اسبانيا ، و بذلك أضحت أول فتاة مغربية ومسلمة تنافس الجميلات اسبانيات الأصل في مسابقة رسمية. ..
تبلغ فرح أحمد من العمر حاليا 29 سنة ، وهي تشتغل الآن في مجال عرض الأزياء والتمثيل والإشهار ، كما أن صورتها لا تكاد تفارق أغلفة المجلات الاسبانية والأوربية المعروفة. مسيرة فرح كانت حافلة بالنجاح بسبب جمالها، الأمر الذي ساعدها على أن تضع رجليها في عالم يعطي للجمال قيمة أكبر، إذ اشتغلت في مجال عرض الأزياء والتمثيل ثم الإشهار، وأصبحت صورها لا تكاد تفارق أغلفة المجلات الإسبانية والأوربية المعروفة. لكن المسيرة ذاتها شابها انحراف "فرح" تسعين درجة بعد ان اختارت طريق التعري لبلوغ الشهرة المزعومة.. وبذلك تحولت بين عشية و ضحاها الى فتاة منبوذة من قبل جمهورها وكذا اهلها بمليلية.