نظم فرع المندوبية الجهوية للجمعية المغربية للصحافة الرياضية بأسفي ندوة علمية يوم الجمعة 5 غشت 2011 بدار البارود بأسفي أطرها أطباء مختصون في الطب الرياضي وأمراض القلب والشرايين حيث تم التأكيد على العلاقة الوطيدة بين التغذية والرياضة ودورهما في بناء جسم سليم معافى كم تم التطرق إلى طبيعة الأغذية التي يتناولها الإنسان وتم تصنيفها حسب درجة الإستفاذة و تم تحديد الحاجيات الأساسية للجسم من السعرات الحرارية حسب كل نشاط وخلصت هذه الندوة إلى أن مزاولة الرياضة في رمضان يتطلب مجهودا إضافيا لدا وجب اختيار أوقات مناسبة وأحسن توقيت لذلك ساعة قبل الفطوركما يجب أكل أغذية متنوعة غنية بالسكريات والبروتيدات والدهنيات والفيتامينات مع تجنب السكريات السريعة الهضم والإكثار من شرب الماء بعد الفطور ثم النوم الكافي والتقليل من السمر و الاهتمام بالسحور وجعله من الوجبات الأساسية. هذا واعتبر الدكتور الحضرمي أن الرياضة بصفة عامة ضرورية لجميع الفئات العمرية للحفاظ على الرشاقة وتوازن الجسم إذ أنها تلعب دورا أساسيا في تنشيط جميع أعضاء الجسم لكن مزاولتها تختلف من إنسان لأخر فالرياضي المحترف يتمتع بجميع المقومات البدنية والعضلية وجسمه تعود على ذلك في حين أن الإنسان العادي وجب عليه أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الإجهاد البدني في المقابل وجب المزاوجة بين التغذية والرياضة وذلك باختيار أطعمة مناسبة تتوفر على أغذية طاقية وواقية وبانية تعطي للجسم السعرات الحرارية وتزوده بالحاجيات الأساسية ونجد ذلك في السكريات بصفة عامة وصنفها إلى قسمين سكريات اصطناعية و سكريات طبيعية ونجدها في الفواكه و المعجونات والخبز والبطاطس إلى غير ذلك من الأطعمة وأغذية غنية بالبروتيدات ونجدها في اللحوم والأسماك والبيض ... ثم أغذية غنية بالذهنيات ونجدها في الزبدة و الحليب ومشتقاته و.... بالإضافة إلى الحرص على تناول أطعمة غنية بالماء والأملاح المعدنية والفيتامينات والحديد ....واعتبر الدكتور بن عبد الرزاق أخصائي في الإنعاش والتخدير الطبي أن ممارسة الرياضة في رمضان تختلف عن الممارسة في بقية الشهور الأخرى لعدة خصوصيات كون أن الإنسان الصائم لايستطيع بدل مجهود أكبر خصوصا وأن الجسم في حاجة ماسة إلى الماء وإلى السعرات الحرارية المناسبة لدى وجب اختيار الوقت المناسب لممارستها وحدد ثلاثة أوقات لذلك في الصباح أو قبل الفطور بقليل أو بعده بثلاثة ساعات وحدد خصوصيات كل وقت على حدى واعتبر أن أحسن وقت لذلك قبل الفطور بساعة إذ أنه بعد الجهد الذي يبدله الرياضي والطاقة التي يضيعها الجسم يتم تعويضها مباشرة بعد الإفطار بعد ذلك تم فتح باب المناقشة وقد صبت جميع الأسئلة في الموضوع المحدد وأبان خلالها المتسائلون عن جدية كبيرة في النقاش لعدم امتلاك ثقافة وتربية صحية كافيتين واعتبر الجميع أن موضوع الندوة كان جادا وهادفا وأزال بعض اللبس والغموض الذي يعتري العلاقة الجدلية بين التغذية والرياضة خاصة في شهر رمضان.