في مدينة بركان و قبل الافطار بحوالي ساعتين أقدم بائع خبز على تقليد البوعزيزي، محاولا حرق نفسه أمام مقر الأمن الوطني بالمدينة، و ذلك مساء أمس الأحد ، مستعملا قنينة بنزين و ليصاب بحروق بالغة الخطورة استدعت نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء, تعود تفاصيل القضية كون هذا البائع تعرض لاهانة من طرف أحد رجال الشرطة مما جعله يقدم على هذه الخطوة و التي يبدو أنها صارت "موضا" 2011!! و ذكر شهود عيان، أن هذا البائع المتجول يسمى "حميد الكنوني" من مواليد 1984، أضرم النار في جسده أمام مقر "الكوميسارية" احتجاجا على حجز عربته المجرورة التي كان يبيع فوقها الخبز بسوق "الطحطاحة" وسط المدينة من طرف عناصر من الشرطة، كما أنه تعرض للضرب والإهانة من طرف أحد رجال الشرطة. وخاضت فعاليات مدنية وسياسية بالمدينة وقفة احتجاجية واعتصاما أمام مقر المنطقة الإقليمية للشرطة، للمطالبة بحضور وكيل الملك لفتح تحقيق في الموضوع، كما وصلت تعزيزات أمنية مكثفة للمدينة تحسبا لوقوع إنفلاتات بعد الحادث الذي خلف موجة استنكار واحتجاج في أوساط الساكنة والباعة المتجولين.