أعلنت السلطات الجزائرية، الأحد، نقل 16 بالمئة من أسهم شركة أسترالية تدير أكبر منجم للزنك في البلاد، إلى مجمع المناجم الحكومي الذي أصبح صاحب أغلبية بحصة 51 بالمئة. وجاء في بيان وزارة الطاقة الجزائرية، أنه تم إعادة تخصيص أسهم الشركة المكلفة بمشروع استغلال منجم الزنك والرصاص بوادي أميرزو بولاية بجاية (وسط) وفق قاعدة الشراكة الأجنبية 51/49. وتطبق الجزائر قاعدة للشراكة الأجنبية منذ 2009، تقوم على أساس منح 51 بالمئة للطرف الجزائري، و49 بالمئة للجهة الأجنبية، وجرى تعديلها بعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد، وتم حصرها في القطاعات الاستراتيجية فقط، على غرار الطاقة والمناجم والاتصالات والنقل. ولفت البيان أن الطرف الجزائري ممثلا بمجمع المناجم الحكومي، أصبح صاحب الأغلبية في الشركة بعد نقل 16 بالمئة من أسهمها كانت تابعة للشريك الأجنبي وهو شركة تيرامين-TERRAMIN" الأسترالية. ويتوفر المنجم على احتياطات قابلة للاستغلال تقدر 34 مليون طن بإنتاج سنوي يقدر ب 170 ألف طن من مركزات الزنك، ما سيقلص من فاتورة الاستيراد، ورفع إيرادات النقد الأجنبي عبر تصدير فائض الإنتاج. وتستهدف الشركة المستغلة للمنجم استحداث 700 وظيفة عمل مباشرة وفق البيان ذاته.