أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن قدوم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يومي الأحد والاثنين المقبلين إلى إسرائيل في أور زيارة رسمية له وفي أول خطوة من هذا النوع لمسؤول في الحكومة المغربية، حيث يُنتظر أن يشارك في لقاء مع وزراء خارجية 4 دول أخرى من بينها إسرائيل والولايات المتحدةالأمريكية. وقالت الخارجية الإسرائيلية، إن الأمر يتعلق بقمة دبلوماسية وصفتها ب"التاريخية" يجمع بوريطة بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظرائه الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، والبحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، وكذا الإسرائيلي يائير لابيد، مبرزة أن الأمر يأتي بدعوة من هذا الأخير وسيتضمن سلسلة من اللقاءات بين المسؤولين الحكوميين الخمسة. وستكون هذه هي الزيارة الأولى لوزير مغربي إلى إسرائيل منذ عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في دجنبر من سنة 2020، والمثير للانتباه هو أن هذا الإعلان يتزامن مع إعلان آخر من لدن وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس، والذي أكد أن بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية قبل أن يتوجه إلى المغرب ومنها إلى الجزائر. وسيعني هذا الأمر أن بوريطة سيلتقي بنظيره الأمريكي في إسرائيل ثم سيجتمع به مرة أخرى في الرباط، ولم يتضح بعد ما إذا كان بلينكن سيلتقي أيضا الملك محمد السادس غير أن ما أعلنت عنه مصادر إسرائيلية هو أنه سيلتقي في الرباط بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، في حين قالت مصادر أخرى إنه سيجتمع في الجزائر برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، قد قال في بيان إن رحلة بلينكن تأتي من أجل "التشاور مع الشركاء حول مجموعة من الأولويات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك حرب الحكومة الروسية على أوكرانيا، وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، واتفاقيات أبراهام، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، والحفاظ على حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، من بين مواضيع أخرى".