وضعت السلطات المغربية، سيارة إسعاف وطاقم طبي قرب النفق الذي علق فيه الطفل ريان، وسط هتافات المواطنين وتكبيرهم. وحسب مراسل "الأناضول"، فإن فرق الإنقاذ تواصل البحث لحدود الساعة، فيما تم وضع سيارة الإسعاف في مكان قريب من مكان الحفر، بشكل لافت. بعد ظهور "علي الجاجاوي" المختص بالحفر اليدوي للآبار، وقائد الحفر الأفقي، بدأ المواطنون يهتفون بلقبه "الصحراوي". وعلق ريان ذو الخمس سنوات منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جاف بعمق 32 مترا، في القرية الزراعية "إغران"، التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب، فيما تواصل فرق الإنقاذ الجهود المتواصلة لإنقاذه. والعم علي الجاجاوي "الصحراوي"، مغربي في الخمسينات من العمر، من سكان مدينة أرفود، يمارس منذ أكثر من 20 عاما مهنة حفر الآبار بطرق تقليدية يدوية، إلى جانب عمله في مجال البناء. وتأتي هذه الإجراءات، مع تأكيد مصادر في فرق الإنقاذ الاقتراب من مكان وجود الطفل العالق. وتدخل عملية إنقاذ الطفل المغربي آخر مراحلها وأعقدها، والمتمثلة في حفر منفذ أفقي نحو الطفل العالق أسفل البئر. وتأتي عملية الحفر بعد قيام آليات على مدار ثلاث أيام بحفر منحدر بعمق 32 متر بموازاة البئر الذي علق فيه الطفل.