وضعت السلطات المحلية، سيارة إسعاف وطاقم طبي قرب النفق الذي علق فيه الطفل ريان، وسط هتافات المواطنين وتكبيرهم. وتواصل فرق الإنقاذ البحث لحدود الساعة، فيما تم وضع سيارة الإسعاف في مكان قريب من مكان الحفر، بشكل لافت. وبعد ظهور " علي الجاجاوي" المختص بالحفر اليدوي للآبار، وقائد الحفر الأفقي، بدأ المواطنون يهتفون بلقبه "الصحراوي". والعم علي الجاجاوي "الصحراوي"، مغربي في الخمسينات من العمر، من سكان مدينة أرفود (وسط شرق)، يمارس منذ أكثر من 20 عاما مهنة حفر الآبار بطرق تقليدية يدوية، إلى جانب عمله في مجال البناء. وتأتي هذه الإجراءات، مع تأكيد مصادر في فرق الإنقاذ الاقتراب من مكان وجود الطفل العالق. وتدخل عملية إنقاذ الطفل المغربي آخر مراحلها وأعقدها، والمتمثلة في حفر منفذ أفقي نحو الطفل العالق أسفل البئر. وتأتي عملية الحفر بعد قيام آليات على مدار ثلاث أيام بحفر منحدر بعمق 32 متر بموازاة البئر الذي علق فيه الطفل.