أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة، عن اعتماد اجراءات استثنائية خاصة بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي WTM بلندن. وقال المكتب في بلاغ صحفي، يوم الخميس، إنه " على إثر القرارات الأخيرة المتخذة بخصوص إلغاء الرحلات المباشرة مع بلدان المملكة المتحدة، ألمانيا وهولاندا، يود طمأنة مهنيي السياحة وشركائه والتأكيد على أن التنقيب والترويج لاستقطاب زبناء جدد بالأسواق الرئيسية سيستمر ولن يطرأ عليه أي تغيير، ولاسيما بالمملكة المتحدة التي تستعد لاستقبال، من 1 إلى 3 نونبر المقبل بلندن، واحدا من أهم المعارض بالقطاع السياحي، متمثلا في معرض سوق السفر العالمي". وأضاف أنه سخر لهذه الغاية، كل طاقاته ومؤهلاته للمشاركة وتمثيل المغرب في معرض سوق السفر العالمي المزمع تنظيمه بلندن مطلع الشهر القادم. ولهذا الغرض، اتخذ المكتب ثلاثة تدابير مهمة تتمثل في تعبئة كافة مندوبيه المتواجدين بالديار الأوربية ، وحثهم على حضور معرض لندن وعقد لقاءات مع المهنيين الإنجليز ، بغية تشكيل قوة تجارية موحدة، مكلفة بالتواصل والترويج بعين المكان . كما خصص المكتب، إضافة إلى ذلك، كل إمكانياته وطاقاته لمساعدة المهنيين المسجلين بالمعرض والذين لم تسعفهم الظروف للتنقل إلى لندن، وذلك بتوجيههم نحو المشاركة على المنصة الافتراضية الموضوعة رهن المشاركين من طرف منظمي هذه التظاهرة . وأخيرا، وضع المكتب وكلاء تجاريين متخصصين رهن اشارة المهنيين المغاربة المشاركين بالمعرض بهدف تمثيلهم خلال فعاليات المعرض، مشيرا إلى أن هذا الفريق سيخضع لتكوين مزدوج من طرف اطره وكذا من ممثلي العارضين المغاربة. ومن خلال هذه التدابير والإجراءات، يضيف البلاغ، يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة قد حافظ على مكانته كقوة تجارية ضاربة في هذه الظرفية الخاصة، ليواصل بذلك العمل على تطوير صورة وحصة وجهة المغرب بالسوق البريطاني. يشار إلى أن معرض سوق السفر العالمي يعد تظاهرة عالمية بالقطاع السياحي تستقبل حوالي عشرين عارضا وطنيا إلى جانب العديد من ممثلي المجالس الجهوية للسياحة. وقد قام المكتب بتجهيز رواق خاص لهذا الغرض يمتد على مساحة 200 متر مربع.