أصيب 37 فلسطينيا خلال مواجهات جرت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي عمد إلى تفريق وقفة شعبية شمالي الضفة الغربية. وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، في بيان تلقت "الأناضول" نسخة منه: "طواقمنا تعاملت مع 37 إصابة جراء المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي". وأوضحت أن 11 إصابة بالرصاص المطاطي، و20 بالغاز المسيل للدموع، سجلت في بلدة قصرة (جنوب شرقي نابلس)، فيما سجلت 6 إصابات بالغاز في مواجهات ببلدة بيتا، جنوبي نابلس، عُولجت ميدانيا. واندلعت المواجهات في قرية قُصرة، عندما فرق جيش الاحتلال وقفة نظمها السكان على مدخل البلدة الشرقي للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد محمد فريد علي حسن الذي قتل برصاص الجيش السبت الماضي، ويواصل الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثمانه. وكان عصام العاروري، مدير "مركز القدس للمساعدة القانونية" (غير حكومي) أفاد للأناضول" في منتصف يونيو/ حزيران الماضي باستمرار إسرائيل في احتجاز جثامين 80 شهيدا فلسطينيا في ثلاجاتها منذ عام 2015، إضافة إلى 254 جثمانا قبل هذا التاريخ، موجودة في ما يطلق عليها "مقابر الأرقام". ويطلق مصطلح "مقابر الأرقام" على مدافن بسيطة، مثبت فوق كل قبر فيها لوحة معدنية تحمل رقما وليس اسم الشهيد، ولكل رقم ملف خاص لشهيد تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.