قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تسطير البرنامج الإعدادي للمنتخب الوطني للاعبين المحليين، انطلاقا من رابع يناير من السنة المقبلة، بمركب محمد السادس في "المعمورة"، ضواحي مدينة سلا، قبيل التوجه صوب مدينة دوالا الكاميرونية، من أجل خوض نهائيات بطولة أمم إفريقيا "الشأن"، في الفترة الممتدة ما بين 16 يناير و7 فبراير المقبلين. وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن المكتب المديري لجامعة الكرة، بتنسيق مع الحسين عموتة، مدرب المنتخب "المحلي"، وضع "أجندة" التحضيرات الأخيرة للنخبة الوطنية، قبل خوض غمار المسابقة القارية، رغم تزامن الفترة مع التزام جل عناصره بالمشاركة مع أنديتهم الممثلة للكرة المغربية في المسابقتين الإفريقيتين؛ دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية. وسيضطر عموتة وطاقمه المساعد، إلى بدء الاستعدادات، محروما من خدمات لاعبي الرجاء والوداد الرياضيين البيضاويين، لالتزام الفريقين بخوض مبارتي إياب الدور الأول من دوري أبطال إفريقيا، تواليا، أمام كل من فريق تونغيت السنغالي والملعب المالي، ما بين خامس وسادس يناير المقبل، حيث سيلتحق اللاعبون الذين ستضمهم القائمة النهائية للمنتخب، بالمعسكر الإعدادي، أربع أيام بعد تاريخ انطلاقته. من جانبه، سيكون فريق نهضة بركان ملزما بتسريح أزيد من ست عناصره، مباشرة بعد خوض مباراة إياب الدور الأول لكأس الكونفدرالية، المقررة أمام "تفراغ زينا" الموريتاني، حيث يعول عموتة على خدمات عناصر التجربة داخل الفريق "البرتقالي"، على غرار عمر النماسوي، محمد عزيز، زكرياء حدراف والحارس زهير العروبي، بالإضافة إلى بعض اللاعبين الآخرين الذين قد تضمهم التركيبة المقبلة على الدفاع عن لقب "الشان". وسيفتتح المنتخب الوطني حملة دفاعه عن لقبه، في إطار المجموعة الثالثة، بمواجهة منتخب الطوغو، في 18 يناير، على أن يواجه المنتخب الرواندي، ثم يخوض مواجهة ثالثة أمام منتخب أوغندا، خلال الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات. جدير بالذكر أن بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، كان من المقرر أن تقام في أبريل الماضي، إلا أن جائحة "كورونا" العالمية أرخت بظلالها على المسابقة القارية، مما دفع الكونفدرالية الإفريقية "كاف" إلى تأجيلها لغاية يناير وفبراير من السنة المقبلة.