قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في حديث للإذاعة الرسمية الإسرائيلية يوم السبت، إن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل لن تكون على حساب القضية الفلسطينية. وقال بوريطة في حديث هاتفي مع المنبر الإذاعي الإسرائيلي الرسمي، إن الرباط وتل أبيب سيقيمان علاقات دبلوماسية كاملة وأنهما يعملان على تحقيق ذلك بسرعة، لكنه ربط الأمر أيضا بضرورة قيام دولة فلسطينية. وأورد بوريطة أن القرار الذي اتخذه الملك محمد السادس هو "قرار سيادي"، مرده أساسا إلى العلاقة التي تربط المملكة باليهود المغاربة المقيمين في إسرائيل، مبرزا أن الأمر يشمل إقامة خط مباشر بين البلدين، إلى جانب إعادة فتح مكاتب الاتصال. وفي المقابل شدد وزير الخارجية المغربي على تشبث الرباط بإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية كحل للقضية، موردا أن العلاقات التي يقيمها المغرب مع إسرائيل لن تكون على حساب الفلسطينيين.