عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة وتتبع المخاطر الناتجة عن موجة البرد بإقليمورزازات، اجتماعا خصص لتدارس التدابير والإجراءات الاستباقية المتعلقة بمواجهة موجة البرد برسم الفصل الشتوي 2020/2021. ويندرج هذا اللقاء في إطار الاستعدادات الجارية من قبل جميع القطاعات والمصالح الخارجية ومختلف المتدخلين من أجل التخفيف من تأثيرات موجة البرد القارس التي تعرفها بعض مناطق الإقليم. وبالمناسبة، أكد عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليمورزازات، أن هذا الاجتماع، الذي عرف حضور عدد من المسؤولين الإقليميين ورجال السلطة بالإقليم، ورؤساء المصالح الخارجية، يهدف إلى تدارس سبل التخفيف من تداعيات موجة البرد على ساكنة الإقليم، لاسيما ببعض الدواوير والجماعات الترابية المستهدفة. وشدد المنصوري على أهمية العمل الاستباقي من أجل مواجهة موجة البرد، داعيا إلى تكثيف التواصل مع السكان ومساعدتهم للتغلب على تداعيات الظروف الجوية، مع تسخير كل الإمكانيات المتاحة وتضافر الجهود، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك. وأكد على التعبئة الشاملة والمستمرة على مستوى الدواوير المعنية من خلال بلورة مقاربة استباقية تستهدف حماية المواطنين والمواطنات. وأضاف أنه ينبغي القيام بجميع التدخلات في الوقت والمكان المناسبين، والتنسيق بين المصالح المعنية بها، مع إخطار السكان بكل المستجدات الخاصة بحالة الطقس واستعمال جميع الوسائل المتاحة لتحقيق الأهداف المرجوة. وقدم ممثلو مختلف الإدارات والمصالح المعنية، خلال هذا الاجتماع، مجموعة من التدابير والإجراءات الكفيلة بحماية المواطنين من مخاطر موجات البرد والتساقطات الثلجية.