طالب وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانين، من المغرب، استعادة تسعة من مواطنيه "المتطرفين" يوجدون في وضع "غير قانوني" على الأراضي الفرنسية. وحسب المعطيات التي أوردتها إذاعة "أوروبا1"، فإن فرنسا تعتزم طرد231 أجنبيا مسجلين على قائمة "التطرف الإرهابي" خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث أمر وزير الداخلية الفرنسي بذلك، ووقع على الأمر فعليا. وحسب المعطيات، فإن وزير الداخلية الفرنسي، الذي قطع زيارته إلى الرباط، الأسبوع الماضي، وعاد على عجل إلى باريس بعد حادث قطع رأس أستاذ للتاريخ والجغرافيا على شخص من أصول شيشانية، بعد عرض الأستاذ لصور مسيئة للرسول محمد (ص)، سيعاود زيارة المغرب، خلال الأيام القليلة القادمة، للتداول في إعادة المغرب بعض مواطنيه الذين تضعهم فرنسا في اللائحة الحمراء وتعتبرهم "متطرفين". وأمر فرنسا، في وقت لاحق، أمس الأحد بطرد 231 شخصا، يوجد من بين هؤلاء 180 شخصا في السجن حاليا، بينما سيتم اعتقال 51 آخرين في الساعات المقبلة. ومن المقرر أن يتم مناقشة حق اللجوء مساء الأحد في مجلس الدفاع بقصر الإليزيه، بعد الهجوم الإرهابي الذي ارتكبه لاجئ شيشاني حصل على تصريح إقامة في سن 18. وقبل يومين أعلنت الشرطة أن معلما تعرض لعملية طعن في منطقة الرقبة في ضواحي باريس، وقد تم إطلاق النار على منفذ عملية الطعن، التي تمت في مقاطعة "كونفاينس سانتونورين" الباريسية. وأوضحت الشرطة الفرنسية، أن الرجل الذي تعرض للاعتداء هو أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (ص) في حصة دراسية حول حرية التعبير. وعقب الحادث وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الهجوم بأنه ضمن "إرهاب الإسلاميين".