حطّت في مطار إسرائيلي في تل أبيب،أمس الثلاثاء طائرة إماراتية تابعة لشركة "الاتحاد للطيران" محمّلة بمساعدات للفلسطينيين لمواجهة فيروس "كورونا" في أول رحلة طيران يعلن عنها بين الإمارات وإسرائيل اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية. وقالت مجموعة "الاتحاد للطيران"، الناقل الرسمي لدولة الإمارات، إنّها "سيّرت رحلة لشحن مساعدات من أبوظبي إلى تل أبيب، لنقل مساعدات طبية إلى الفلسطينيين"، حسبما أفاد متحدث باسمها في بيان لوكالة فرانس برس. طائرة الإتحاد الإمارتية تهبط لأول مرة في مطار بن غورين ب #تل_أبيب . وتحمل مساعدات إنسانية للجانب الفلسطيني نتمنى من الشعب الفلسطيني ان يتعامل بأحترام وتقدير مع العرب فهم الذين وقفوا معهم ويكفي حملات الكترونية إبتزازية . والتعامل مع محيطه العربي بأدب ولا يخضع لتحريض المتأسلمين pic.twitter.com/hYIAR4S8iS — سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) May 19, 2020 وأضاف المتحدث "لم يكن هناك ركّاب على متن الطائرة". وهذه أول رحلة لطائرة إماراتية إلى تل أبيب تعلن عنها شركة طيران مدنية في الدول الخليجية. من جهتها، قالت وكالة الأنباء الإماراتية الحكومية ان الدولة العربية أرسلت "إمدادات طبية عاجلة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لدعم الجهود الرامية إلى احتواء وباء كورونا المستجد كوفيد-19 والتخفيف من أثره على الشعب الفلسطيني"، من دون أن تذكر تل أبيب. وشملت المساعدات "مستلزمات الحماية الشخصية ومعدات طبية، بالإضافة إلى 10 من أجهزة التنفس الاصطناعي التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الراهن". #عاجل #خاص وصول المساعدات الإماراتية إلى مطار تل أبيب مباشرة من #ابوظبي قبل قليل pic.twitter.com/PDoEWMm9Lu — جاي معيان Guy Maayan (@guy_telaviv) May 19, 2020 ونقلت عن منسق مكتب الأممالمتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف "امتنانه لحكومة دولة الإمارات على إرسالها 14 طنا من الإمدادات الطبية العاجلة لدعم الجهود الرامية إلى احتواء وباء كوفيد 19 والتخفيف من أثره على الأراضي الفلسطينية المحتلة". وشدّدت الوكالة الحكومية على أن هذه المساعدات "جزء من التزام دولة الإمارات في الدعم المستمر للشعب الفلسطيني"، ومن المساعدات التي تقدمها لدعم جهود احتواء الفيروس وقد بلغت "أكثر من 500 طن من المساعدات إلى 47 دولة". وتشارك إسرائيل بجناح خاص بها في معرض "اكسبو دبي" الذي تأجّل إلى العام المقبل على خلفية الفيروس، وقد اعتبره مسؤولون إسرائيليون فرصة "لتسريع عجلة تطبيع العلاقات".