خففت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، اليوم السبت، من معاناة الفرق المغربية الأربعة المشاركة في المسابقتين القاريتين لهذا الموسم، بعد رصد غلاف مالي مهم، يبلغ أزيد من مليار و650 مليون سنيتم، ستوزع على كل من الرجاء والوداد الرياضيين بالإضافة إلى حسنية أكادير ونهضة بركان. هذا، وقررت ال" كاف"، حسب ما أعلنت عبر بلاغ رسمي، صرف الدفعة النهائية من المكافآت المالية للأندية المشاركة فى منافسات البطولات الأفريقية التابعة لها عن الموسم الجاري (2019/2020)، وذلك "على ضوء المخاوف المتزايدة والطبيعة المتطورة لوباء فيروس كورونا، ما أدى إلى تعليق أنشطة كرة القدم فى جميع أنحاء القارة"، يضيف الجهاز الكروي القاري. وشدد جهاز الملغاشي أحمد أحمد، على أن الهدف من هذا التوزيع هو تقليل العبء المالى على الأندية ال 32 التى وصلت إلى مراحل المجموعات دورى الأبطال وكأس الكونفدرالية، خلال هذه الأوقات العصيبة، حيث ستحصل هذه الأخيرة على مستحقاتها بناء على أموال الجائزة المحددة لكل مسابقة حتى دور نصف النهائي، عندما تم تعليق المسابقتين إلى أجل غير مسمى، عقب انتشار فيروس كورونا. وسيحصل ناديا الرجاء والوداد الرياضيين، على منحة تقدر ب 550 مليون سنتيم لكل منهما، من مستحقات بلوغ دور نصف نهائي مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، فيما سيحصل ناديا حسنية أكادير ونهضة بركان على منحة 275 مليون، نظير بلوغهما المربع الذهبي لمسابقة كأس الكونفدرالية، وهو سقف المنح الأدنى الذي حددته الهيئة الكروية القارية، عبر بلاغها الرسمي. من جهته قال الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في تصريح رسمي، إن "الوضع الحالى كان له تأثير كبير على كرة القدم الإفريفية، مما دفعنا للاستجابة لاحتياجات أنديتنا، من خلال تسهيل دفع أموال جوائزهم فى وقت مبكر.. في الوقت نفسه، نراقب الوضع عن كثب ونعمل مع السلطات ذات الصلة بما فى ذلك منظمة الصحة العالمية على تأثير الفيروس على القارة، وسوف نعلن عن التطورات فى منافساتنا فى الوقت المناسب". جدير بالذكر أن الأندية الكروية المغربية، تعيش على وقع الأزمة التي خلفها توقف النشاط الكروي، حيث تعاني جلها من أزمة تدبير عقود لاعبيها، لاسيما مع توقف إيرادات مداخيل المباريات، فضلا عن تراجع بعض المستشهرين عن الالتزام بتعاقداتهم.