نشرت مجلة الاقتصاد العالمية الشهيرة "Forbes" قائمتها لسنة 2020، لأثرى أثرياء القارة السمراء إفريقيا، والتي ضمت 20 إسما يُعتبرون أغنى الشخصيات في هذه القارة، وقد ضمت القائمة إسمين من المغرب، هما عزيز أخنوش وعثمان بنجلون. وحسب قائمة فوربس، فإن النيجيري أليكو دانغوتي يتربع على عرش أثرياء القارة الإفريقية، بثروة تُقدر بأزيد من 10 ملايير دولار، يتبعه المصري ناصف ساويرسس كثاني أثرياء القارة السمرة بثروة تقدر ب 8 ملايير دولار، في حين حل ثالثا مايك أدينوغا، من جنسية نيجيرية أيضا، بثروة تقدر ب 7,6 ملايير دولار. المغربيان عزيز أخنوش وعثمان بنجلون، فقد حلا تواليا في المرتبة الخامسة عشرة والسابعة عشرة، حيث تبلغ ثروة أخنوش 1,7 مليار دولار، في حين أن ثروة عثمان بنجلون تُقدر ب 1,4 مليار دولار، وتفوق ثروتهما مجتمعين 3 ملايير دولار، ليكونا بذلك هما أغني أغنياء المغرب. وداوم كل من عزيز أخنوش وعثمان بنجلون في السنوات الأخيرة على الظهور في قوائم مجلة فوربس كأثرى أثرياء القارة السمراء، نظرا لثروتهما الشخصية التي تفوق المليار دولار، وهي أخر عتبة لأثرياء القارة السمراء، حيث احتلت النيجيرية فلورونشو ألاكيجا المرتبة الأخيرة (20) بثروة تبلغ مليار دولار. وبخصوص الجنسيات التي تمتلك أكبر عدد من الأثرياء في هذه القائمة، فقد جاءت كل من جنوب إفريقيا ومصر ب 5 أثرياء، ونيجيريا ب 4 أثرياء، والمغرب بإثنين من الأثرياء، في حين ضمت القائمة ثريا واحد من كل من الجزائر وزيمبابوي وأنغولا وتنزانيا. هذا وقد أشارت فوربس بخصوص بروفيلي أخنوش وبنجلون، بأن الأول مصدر ثروته تأتي من مجال الغاز ومصادر أخرى متنوعة، كما أنه هو المالك للنسبة الأكبر من مجموعة "أكوا" الاقتصادية التي أسسها والده، إضافة إلى كونه وزيرا للفلاحة والصيد البحري بالمغرب. وبخصوص بنجلون، فقد أشارت فوربس بأن مصدر ثورته تأتي من قطاع البنوك والتأمينات، وهو الرئيس والمدير العام لبنك إفريقيا الذي يمتلك فروعا في 20 بلدا في القارة الإفريقية، كما أنه يملك أسهم في عدد من الشركات، مثل شركة "أورنج" للاتصالات.