ستعبر سفينة مسيرة المحيط الأطلسي لأول مرة في النصف الأول من عام 2020، وفقًا لتقارير "ديلي بيست"، سيكون هذا إنجازا تكنولوجيا سيثبت إمكانية استخدام تكنولوجيات مستقلة لنقل مجموعة واسعة من البضائع، وكذلك لمهام أخرى، على سبيل المثال، البحث الأوقيانوغرافي وإزالة الانسكابات النفطية من سطح الماء. وكتبت "ديلي بيست" أن "ماكسميلر" يمكن أن تصبح أول سفينة مسيرة تعبر المحيط الأطلسي، إذا تمكنت من عبور الطريق، فسيؤدي ذلك إلى تغيير العالم وإثبات إمكانية استخدام سفن الشحن الآلية وناقلات النفط المسيرة، بالإضافة إلى السفن المساعدة الروبوتية. و"ماكسميلر" من صناعة شركة بناء السفن الإنجليزية "سيي كيت" في البداية، حددت المؤسسة لنفسها مهمة إنشاء سفينة مرنة ورخيصة تكون أكثر أمانًا من السفينة التقليدية، نظرًا لعدم وجود أشخاص على متنها، سيكون من الممكن تزويدها بمعدات إضافية، على سبيل المثال، أسطول صغير من القوارب الصغيرة الآلية أو الغواصات. ولا تحتاج السفينة إلى الطعام والنوم، لذا يمكنها السباحة لمدة تسعة أشهر بسرعة 13 كيلومترا في ساعة، حتى ينفد الوقود، بحسب الصحيفة، يقول المطورون إن سفن "سيي كيت" تستهلك أقل من 5 في المائة من الوقود اللازم لتشغيل سفينة تقليدية، مما يقلل بشكل كبير من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويؤدي إلى تقليل الأضرار بالبيئة.