1. الرئيسية 2. غير مصنف جيش من الفاعلين العمومين والخواص في مجال الطاقة يرافقون ماكرون إلى الرباط تمهيدا لشراكات جديدة مع المغرب الصحيفة من الرباط الأثنين 28 أكتوبر 2024 - 16:50 يحل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عصر اليوم الاثنين، بالمغرب، مرفوقا بوفد كبير من المسؤولين الحكوميين والمستثمرين في المجال الطاقي، وفق ما كشف عنه ملف الزيارة الصادر عن قصر "الإيليزي"، والذي أكد حضور 8 مسؤولين على الأقل يمثلون شركات تعمل في مجال الموارد الطاقية والانتقال الطاقي. وشملت قائمة الوزراء المرافقين لماكرون، أولغا غيفيرني، الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة الانتقال الإيكولوجي والطاقة والمناخ والحد من المخاطر، المكلفة بالطاقة، وإلى جانبها سيحضر مسؤولو مؤسسات فرنسية كبرى، أبرزهم الرئيس المدير العام لشركة Total Energies العاملة في مجال النفط والغاز الطبيعي، باتريك بوياني. القائمة تشمل أيضا داميان هافار، المؤسس والرئيس المدير العام لشركة HDF Energy، الفاعلة في مجال الطاقات المتجددة بالمغرب، وبيير إيتيان فرانك، الشريك المؤسس والمدير العام لصندوق الاستثمار في الطاقة Hy24، ويوهان مانكا، الشريك المؤسس والرئيس المدير العام لشركة MK Energies العاملة في مجال الانتقال الطاقي. وتضم القائمة مارو لوز مازو الرئيسة المديرة العامة للصندوق الاستثماري الطاقي STOA، وكاثرين ماك غريغور، المدير العامة لشركة Engie العاملة في مجال إنتاج الكهرباء والطاقة المتجددة، وإستيل براشليانوف، المديرة العامة لشركة Veolia التي تتوفر على استثمارات في المغرب في مجال الماء والكهرباء والصرف الصحي، والعامة أيضا في المجال الطاقي، وجون كريستوف كيرديلوي، مؤسس ورئيس شركة NW، العامل في مجال الحلول المبتكرة للطاقة المتجددة. وقالت رئاسة الجمهورية الفرنسية إنه منذ عام 2010، شكلت الشراكة في مجال الطاقة بين فرنسا والمغرب إحدى الركائز الأساسية للعلاقات الثنائية، مبرزة أهمية ذلك بالنسبة لقارتي أوروبا وإفريقيا، وأشارت إلى أن المملكة تهدف إلى تحقيق إنتاج 52 في المائة من حاجياتها الطاقية عبر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030. قال قصر الإيليزي "ترغب فرنسا في المساهمة في تحقيق هذا الهدف من خلال خلق إطار تعاون مميز للابتكار ولتطوير تكنولوجيات الطاقة منخفضة الكربون وبأسعار معقولة وموثوقة"، مضيفا "فرنسا والمغرب ملتزمان للغاية بالتحول في مجال الطاقة، كما يتضح من الهدف المغربي المتمثل في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 45 في المائة". وأبرز المصدر نفسه أن باريسوالرباط يتعاونان في مجال خفض انبعاثات الكربون والغازات الدفيئة، والتخلص من استخدام الفحم في إنتاج الطاقة، بالإضافة إلى شراكتهما في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية. زيارة ماكرون للمغرب