سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خاص - ماكرون يحمل ملفات اقتصادية ثقيلة لدعم شراكة باريس مع الرباط.. من بينها صفقة ضخمة لطائرات مدنية من نوع "إيرباص"، وغواصة قتالية واستثمارات في الطاقة بالصحراء
1. الرئيسية 2. تقارير خاص - ماكرون يحمل ملفات اقتصادية ثقيلة لدعم شراكة باريس مع الرباط.. من بينها صفقة ضخمة لطائرات مدنية من نوع "إيرباص"، وغواصة قتالية واستثمارات في الطاقة بالصحراء الصحيفة – حمزة المتيوي الخميس 10 أكتوبر 2024 - 14:49 سيأتي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الرباط، نهاية شهر أكتوبر الجاري، للقاء الملك محمد السادس، مُحملا ب 5 ملفات اقتصادية رئيسية، وفق المعطيات التي حصلت عليها "الصحيفة" من مصادر مسؤولة، وتتضمن قائمة الملفات التي سيتم التأشير عليها أو التفصيل فيها بشكل شبه نهائي، صفقة لاقتناء طائرات مدنية من شركة "إيرباص" الأوروبية، وكذا، تصنيع غواصات قتالية لفائدة القوات المسلحة الملكية، بالإضافة إلى مشاريع تهم الطاقة المتجددة والبنى التحتية في الصحراء المغربية. ووفق مصادر "الصحيفة"، فإن ماكرون ومرافقيه سيُحاولون الحسم في صفقة بقيمة 10 مليارات أورو، من أجل تزويد الخطوط الملكية المغربية بطائرات مدنية من نوع "إيرباص"، بموجب عقد يمتد ل7 سنوات، ضمن عقد البرنامج التي تموله الحكومة من أجل اقتناء نحو 200 طائرة جديدة لتعزيز أسطول "لارام" في أفق 2034، وهي الصفقة التي من المزمع الحسم فيها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب خلال الزيارة المرتقبة نهاية هذا الشهر. وأوردت المصادر المسؤولة نفسها، أن ماكرون سيسعى، مع مرافقيه، إلى إقناع المغرب بأن تكون باريس هي الطرف الذي سيتولى تصنيع أول غواصة قتالية لفائدة القوات البحرية الملكية، والتي يُنتظر أن تُكلف بتصنيعها شركة "نافال". وعلى مستوى البنيات التحتية، أوردت مصادر "الصحيفة" أن الوفد الفرنسي سيسعى لحسم صفقة تتعلق بدعم النقل السككي بالمغرب، في سياق استراتيجية المغرب توسيع شبكة القطارات في أفق احتضان كأس العالم 2030 رفقة إسبانيا والبرتغال. وأوضحت المصادر ذاتها أن ملف البنى التحتية في مجال النقل، يشمل أيضا توسيع خطوط النقل الحضري عبر "الترامواي"، إذ ترغب باريس في أن تتمخض الزيارة عن صفقة جديدة لفائدة شركة "ألستوم"، مع استثمارات مستقبلية للصناعة السككية داخل المغرب. ومن الملفات الاقتصادية الرئيسية التي سيناقشها ماكرون، ارتباطا برسالته إلى الملك محمد السادس، التي أعلن من خلالها دعم باريس للسيادة المغربية على الصحراء، ملف الاستثمارات الطاقية في الأقاليم الجنوبية، إذ يُنتظر أن يتم توقيع اتفاقيات تفاهم تتعلق بالاستثمار في الطاقات المتجدد والربط الكهربائي في الصحراء المغربية. وأوضحت مصادر "الصحيفة" أن زيارة ماكرون تسعى للوصول إلى تفاهمات من أجل دعم التعاون والمرافقة بين الشركات المغربية والفرنسية في مشاريع مشتركة في إفريقيا، ارتباطا باستراتيجية الرباط للتوسع في العديد من بلدان القارة.