1. الرئيسية 2. تقارير تعليق مرتقب لزيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى المغرب عقب إعلان ماكرون عن انتخابات تشريعية مبكرة الصحيفة من الرباط الثلاثاء 11 يونيو 2024 - 9:10 من المرتقب أن تشهد الزيارة التي كانت مرتقبة لرئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، إلى المغرب، تعليقا إلى أجل غير مسمى، في ظل التطورات الأخيرة التي عرفها المشهد السياسي في باريس، عقب خسارة حزب إيمانويل ماكرون في الانتخابات الأوروبية أمام حزب التجمع الوطني اليميني أمس الأحد. وأفرزت الانتخابات الأوروبية عن تصدر حزب التجمع الوطني اليميني لنسب الأصوات المدلى بها، بنسبة 31,5 بالمائة، في حين لم يحصل حزب "النهضة" الذي ينتمي إلى ماكرون، سوى على نسبة 15 بالمائة من الأصوات، وهو ما يُعتبر انتكاسة كبيرة للحزب الحاكم. وأدت هذه النتيجة إلى إعلان ماكرون في خطاب متلفز وجهه إلى الشعب الفرنسي ليلة الأحد، عن حل الجمعية العامة (البرلمان)، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، حيث حدد 30 يونيو الجاري موعدا للدورة الأولى، بينما ستُجرى الدورة الثانية في 7 يوليوز. وكانت مصادر سياسية، قد كشفتل"الصحيفة" في وقت سابق، أن رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، سيحل بالعاصمة المغربية الرباط، بين 3 و 5 يوليوز، لمناقشة العديد من الملفات مع نظيره المغربي، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، من بينها الاستعدادات الأمنية لتأمين أولمبياد باريس بتنسيق مع الأمن المغربي. وكانت تقارير إعلامية فرنسية، قد تحدثت عن هذه الزيارة المرتقبة، وقالت بشأنها بأنها تدخل في إطار المبادرات الفرنسية التي تهدف إلى إصلاح شامل للعلاقات مع الرباط، وفي نفس الوقت، التمهيد لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، بعدما تأجلت هذه الزيارة عدة مرات دون أن تحدث إلى حدود اليوم. وفي ظل التحولات التي أفرزت عنها الانتخابات الأوروبية أمس الأحد في فرنسا، وما أدت إليه من تداعيات، تتمثل في إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، فإن زيارة أتال إلى المغرب، باتت أقرب إلى التعليق، لتزامن موعد الزيارة مع الانتخابات البرلمانية في فرنسا. هذا وأشارت تقارير إعلامية، إلى أن أحزاب اليمين في أوروبا، نجحت في تحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات الأوروبية، وهو ما يُهدد بحدوث تحولات كبيرة في الاجراءات السياسية في العديد من القضايا، من أبرزها قضية الهجرة، مما سيجعل المهاجرين في مرمى سياسات عدائية. وحذر ماكرون من فوز اليمين الفرنسي في الانتخابات الأوروبية، واعتبر أن ذلك يُشكل خطرا على أوروبا، داعيا إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة للتصدي لهذا الصعود على المستوى الوطني.