خلال خمس سنوات، رصد حلف الشمال الأطلسي أن المغرب خصص ما يقارب 23 مليار دولار لتسليح جيشه، وتحديث ترسانته بأحدث أنواع الأسلحة الدفاعية والهجومية برا، وبحرا، وجوا. من خلال تقرير مُطول من 14 صفحة ترصد "الصحيفة" خليفات هذه الميزانية الضخمة التي خصصها المغرب لتحديث القوات المسلحة الملكية من خلال صفقات بملايير الدولارات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والصين وإسرائيل وفرنسا وتركيا وإسبانيا.. نقرأ الأبعاد الإقليمية والجيو استراتيجية لهذا التطور النوعي في تحديث أسلحة الجيش المغربي، ونحلل تداعياته وإن كان لأمر يتعلق بإحداث توازن في القوى إقليميا أو الاستعداد لحرب محتملة مع محيط "مقلق" وهش يغذي فكرة نشوب حرب مسلحة في أي لحظة بسبب مشاكل حدودية وتاريخية عالقة. ضمن ذات الملف ننشر قائمة بصفقات الأسلحة التي وقع عليها المغرب منذ سنة 2020 إلى منتصف سنة 2023. نوعيتها، وطبيعتها الهجومية والدفاعية، ونطرح السؤال الذي يحمل عنوان هذا الملف: مَن سَنحارب؟ وهو السؤال الذي طرحناه على أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "ديجون" الفرنسية والخبير في القضايا الأمنية والعسكرية عبد الرحمن المكاوي، وكذا، على الخبير في الجيواستراتيجية والشؤون الأمنية والعسكرية، الشرقاوي الروداني، لفهم هذا التطور الكبير والميزانية الضخمة التي خصصها المغرب لتقوية ترسانة أسلحة القوات المسلحة الملكية. لماذا الآن؟ وما أسبابها؟ وهل هناك مخاطر حقيقية تهدد المملكة المغربية من محيطها وفق التطورات الإقليمية؟ كلها أسئلة الإجابة عنها في ملف هذا العدد من "الصحيفة الورقية". العدد العاشر من الصحيفة، يتضمن، أيضا، بورتريه عن الخازن العام للمملكة المغربي الذي عمّر في منصبه 13 سنة بالرغم الفضائح التي يجرها معه، والتي ترتقي إلى "استغلال النفوذ" وتوظيف منصبه لصالح مصالح شخصية وعائلية. ضمن نفس العدد تقرير عن مطارات المغرب التي تبين أنها غير قادرة على مواجهة العديد من العوامل الطبيعية مثل ما كان الحال يوم 22 أكتوبر الماضي حينما توقفت حركة الطيران من وإلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء الذي يعد أكبر مطار في المملكة بسبب عاصفة غبار ورياح قوية، ما جعل المطار خارج الخدمة لغياب التجهيزات التقنية والتكنولوجية المطلوبة في مثل هذه الحالات. هذه الأخبار وأخرى تجدونها في العدد العاشر من "الصحيفة" الورقية المتوفر في جميع أكشاك بيع الصحف في المغرب وبصيغة PDF للمشتركين عبر موقعنا الالكتروني.